بدأت سلطات الأمن الباكستانية حملة اعتقالات واسعة في مختلف أنحاء البلاد على خلفية قضية الشاب الأمريكي من أصل باكستاني فيصل شهزاد الذي اعتقلته السلطات الأمريكية للاشتباه بضلوعه في محاولة تفجير سيارة مفخخة في ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك السبت الماضي. وأوضحت تقارير إعلامية باكستانية الليلة أن هذه الخطوة جاءت بناء على طلب خاص من الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الحكومة الباكستانية للتعاون معها في القضية وملاحقة الأشخاص الباكستانيين الذين كانوا على صلة بشهزاد في المدن الباكستانية، مشيرة إلى أن السلطات الباكستانية شكلت لجنة أمنية خاصة تضم ثمانية خبراء من مختلف أجهزة الأمن ووكالات الاستخبارات الباكستانية في هذا الصدد. وأضافت التقارير، إن قوات الأمن اعتقلت حتى الآن ثلاثة عشر شخصاً من مختلف المدن الباكستانية منهم شخصين في مدينة كراتشي وثلاثة أشخاص بينهم سيدة من بلدة سمندري على ضاحية مدينة فيصل آباد بإقليم البنجاب وهي مسقط رأس شهزاد، كما أوضحت أن قوات الأمن الباكستانية لازالت تواصل حملة الاعتقالات في ضوء المعلومات التي وفرتها الولاياتالمتحدة. وفي ذلك السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبدالباسط أن باكستان قررت تقديم الدعم اللازم للولايات المتحدة في قضية محاولة تفجير سيارة مفخخة في ساحة تايمز سكوير. وأشار في تصريحات صحفية أدلى بها الليلة إلى أن باكستان تتمتع بعلاقات قوية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية فضلاً عن التعاون الوثيق بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب. // انتهى //