حذر بوبي جيندال حاكم ولاية لويزيانا الأمريكية الليلة الماضية من أن بقعة التسرب النفطي في خليج المكسيك قد تشكل كارثة في المنطقة. وقال جيندال إن // هذه البقعة لا تشكل خطرا على المستنقعات وأماكن صيد السمك فحسب، وانما على نمط حياتنا أيضا // . واضاف إنه لم يتلق حتى الآن أية خطط مفصلة من شركة / بريتش بتروليم بي.إل.سي / التي تتبعها منصة الحفر النفطي الغارقة، ولا من حرس الحدود بشأن حماية ساحل الولاية من هذه البقعة النفطية المتسربة الكثيفة. واشار جيندال إلى أن 600 جندي من قوات الحرس الوطني الأمريكي يقومون حاليا بالمساعدة في احتواء النفط المتسرب فضلا عن وجود نحو ألف جندي آخرين على أهبة الاستعداد. وقال إن الولاية تتوقع من شركة بريتش بتروليم أن تغطي كل التكاليف المتعلقة بتنظيف التسرب النفطي. وكانت المنصة البحرية / ديب ووتر هورايزن / قد تعرضت لانفجار أدى إلى نشوب حريق فيها في 20 ابريل المنصرم وبعد يومين غرقت المنصة وأدى ذلك إلى تسرب نفط من بئر تقع على عمق 1800 متر أسفلها. وتتخوف السلطات والخبراء من توسع مساحة البقعة النفطية التي تعد الاسوأ منذ عقود في الولاياتالمتحدةالأمريكية التي سخرت امكانيات استثنائية لاحتوائها. وعلى صعيد آخر أعلن الاميرال الامريكي ثاد الين المسئول عن عمليات ازالة البقعة النفطية في خليج المكسيك أن بقعة التسرب النفطي لم تؤثر بشكل كبير على الانتاج الأمريكي للنفط والغاز ولا على النقل البحري على طول السواحل الجنوبية للولايات المتحدة. وقال الاميرال الين، الذي كلفه الرئيس باراك اوباما ادارة عمليات الطوارىء، // على حد علمي لم يكن هناك تأثير كبير على انتاج المحروقات // . إلا انه حذر من ان البقعة النفطية قد تؤثر على حركة الملاحة البحرية التجارية في حال واصلت اقترابها من سواحل ميسيسيبي والاباما. // انتهى //