اختتمت أمس اجتماعات لجنة نزع السلاح ( الدورة الموضوعية ) التي عقدت بمقر الأمم المحتدة بنيويورك واستمرت ثلاثة أسابيع . ورأس وفد المملكة العربية السعودية في تلك الاجتماعات صاحب السمو الملكي العميد ركن الدكتور نايف بن أحمد بن عبدالعزيز . وشكلت خلال الاجتماعات فرق عمل تهدف إلى وضع توصيات لتحقيق هدف نزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية " ووضع مشروع إعلان بهذا الشأن " . ورحبت اللجنة في مداولاتها بمعاهدة " ستارت الثانية " التي تم التوقيع عليها في براغ بين روسيا الاتحادية والولاياتالمتحدةالأمريكية و تنص على خفض ترسانة البلدين النووية ، وأيضاً رحبت بالقمة النووية التي عقدت مؤخراً في العاصمة الأمريكيةواشنطن . كما سلطت اللجنة خلال مداولاتها الضوء على ما أعلنت عنه إدارة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية أوائل الشهر الجاري من مراجعة للوضع النووي للولايات المتحدة تكفل عدم استخدامها للأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها ضد الدول غير الحائزة عليها . وفي ختام أعمال اللجنة أعلن رئيسها مندوب بنين السفير فرانسيس ريجيس زينسو أن عمل اللجنة كان مثمراً ووفر إطاراً لتقييم المخاطر التي تواجه البشرية والدفع بالحاجة الملحة إلى معالجتها ، رغم أن هذه المداولات لم تتمكن من وضع اللمسات الأخيرة على بعض التوصيات ، معرباً في الوقت نفسه عن الأمل في أن تتمكن اللجنة من القيام بذلك في السنة المقبلة إن شاء الله . وعلى هامش اجتماعات لجنة نزع السلاح شارك صاحب السمو الملكي العميد ركن الدكتور نايف بن أحمد بن عبدالعزيز في اجتماع المجموعة العربية في الأممالمتحدة لتنسيق المواقف العربية في الاجتماعات المقبلة لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية . وقد أقام وفد المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة أمس حفل غداء تكريماً لسمو الأمير نايف بن أحمد بن عبدالعزيز حضره مندوبو الدول العربية المعتمدون لدى الأممالمتحدة ومندوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومندوب منظمة المؤتمر الإسلامية حيث كان في استقبالهم نائب رئيس الوفد المستشار عمر بن علي العييدي. // للصحف // // انتهى //