اعتبر نائب وزير خارجية جنوب أفريقيا إبراهيم إبراهيم أن القرار الإسرائيلي بطرد آلاف من الفلسطينيين من الضفة الغربية يشبه ممارسات النظام العنصري في جنوب أفريقيا في طرد آلاف من الأفارقة من المدن إلى المعازل البانتوستانات. وقال المسئول الجنوب الإفريقي في تصريح له عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم أن اللقاء تناول عملية السلام في الشرق الأوسط وسبل التقدم بها للأمام وما يمكن أن تقوم به جنوب أفريقيا في هذا الشأن وكذلك أهمية وحدة الشعب الفلسطيني وزيارة جورج ميتشل مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط للمنطقة. وأضاف نحن دائما نرفض احتلال الأراضي الفلسطينية مؤكدا حل الدولتين على أساس حدود 1967 وأن تكون القدس عاصمة للدول الفلسطينية وحق العودة اللاجئين الفلسطينيين ونعارض دوما المستوطنات وتوسعها في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. ولفت إبراهيم إلى أن بلاده ترى أن هناك تشابها كبيرا بين ممارسات إسرائيل وبين النظام العنصري السابق في جنوب أفريقيا وخاصة ماعرف بسياسية /البانتوستانات/ حيث كان الأفارقة يوضعون في جيوب معزولة موضحا أن هناك أوجه تشابه كبيرة بين ما يحدث في فلسطين الآن وما كان يحدث في جنوب أفريقيا. من جانبه قال رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير هشام يوسف أنه تم خلال اللقاء التشاور حول العديد من القضايا التي تهم الدول العربية والدول الإفريقية على رأسها الإعداد للقمة العربية الأفريقية وتطورات الأوضاع في السودان والعديد من القضايا العربية الأفريقية المشتركة وسبل دفع التعاون والتشاور بين الجامعة وجنوب أفريقيا في مثل هذه القضايا بالإضافة إلى القضايا الفلسطينية والترحيب بالموقف التي تتخذه جنوب إفريقيا المؤيد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. // انتهى //