شهدت الحركة السياحية في لبنان نموا لافتا خلال الربع الأول من السنة الحالية بعد فورة استمرت لمدة عامين إذ ارتفع عدد الزوار الوافدين إلى لبنان بنسبة 09 ر 32 في المئة لغاية شهر مارس الماضي ليصل إلى 393 ألفا و212 زائرا مقارنة ب297 ألفا و679 زائرا في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأفاد تقرير صادرعن وزارة السياحة اللبنانية نشر اليوم أن أعداد الوافدين من مختلف القارات والجنسيات أظهرت نموا في الربع الأول من العام الجاري مع بقاء السياح العرب في صدارة الوافدين مقارنة بعدد الوافدين السنة الماضية الذي وصل إلى مليون و851 ألف زائر. وبين أن نتائج الحركة السياحية في الربع الأول من السنة شهدت نموعدد السياح السعوديين بنسبة 5ر40 في المئة إضافة إلى النمو الملحوظ في إنفاق السعوديين بنسبة 40 في المئة كما إنفاق الزوار المصريين الذي ارتفع بنسبة 48 في المئة لغاية شباط/ فبراير ما يعني أن العدد الأكبر من الوافدين المصريين خلال هذه الفترة جاء بهدف السياحة وليس للعمل في لبنان . وأشار الى أن السياح السعوديين كانوا الأكثر إنفاقا في لبنان في العام الماضي حيث بلغت حصتهم 22 في المئة من إجمالي الإنفاق السياحي يليهم الوافدين من دولة الإمارات العربية المتحدة ب 13 في المئة ثم مصر 9 في المئة والأردن 7 في المئة . ولفت الى أن نمو عدد الزوار من أوروبا وأميركا واستراليا في الربع الأول من السنة الجارية انحصر فعليا بالسياح الغربيين لا بأعداد المغتربين اللبنانيين. ولفت التقرير الى أن عدد الزوار الأتراك حتى شهر آذار/ مارس من العام الحالي وصل الى 5899 زائرا بزيادة نسبتها 5 ر147 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي . وختم التقرير مشيرا الى أن الإنفاق السياحي في بيروت تركز بنسبة 80 في المئة من مجمل النفقات السياحية تليها منطقة المتن ب 15 في المئة وكسروان ب 3 في المئة فبعبدا 1 في المئة. // انتهى //