شهدت الحركة السياحية في لبنان نموا لافتا خلال الفترة المنتهية في شهر مارس الماضي في ظل زيادة في إنفاق السياح بلغ 23 في المئة مقارنة مع الفترة المقابلة من سنة 2009م إذ ارتفع عدد الزوار الوافدين إلى لبنان بنسبة 32. 9 في المئة لغاية مارس الماضي ليصل إلى 393 ألفا و212 زائرا مقارنة ب 297 ألفا و679 زائرا في الفترة ذاتها من 2009م. وأفاد تقرير صادر عن وزارة السياحة اللبنانية نشر اليوم بأنّ لبنان استفاد من جو الاستقرار السياسي والأمني وهو ما يشكل محفزا أساسيا ليس فقط على تخطي المليوني سائح المحققة في 2009م وإنما في اندفاع حركة الاستثمار في هذا القطاع وخصوصا أن عدد الرخص المقدمة لإنشاء فنادق في لبنان قد بلغت 42 رخصة انشاء فندق وهو ما يعادل نحو 4000 غرفة فندقية لسد الطلب المتنامي على الغرف ولا سيما في موسم الذروة. وبيّن التقرير أنّ الإنفاق السياحي توزّع حسب مصدر الوافدين بين نسبة 21 في المئة للسياح السعوديين و12 في المئة للامارات و9 في المئة لكل من للكويت ومصر 8 في المئة لسوريا 41 في المئة لدول اخرى. وأشار التقرير الى أنه رغم ما سبق إلا أنّ السياح السوريين كانوا الأكثر إنفاقا في لبنان خلال الفترة التي تمتد من السنة السابقة الى العام الجاري حيث بلغت حصتهم 57 في المئة يليهم الوافدون من مصر 38 في المئة وفرنسا 36 في المئة ثم السعودية 31 في المئة والاردن 25 في المئة قطر 21 في المئة ثم الكويت 5 في المئة يليهم دولة الإمارات العربية المتحدة ب 12 في المئة ودول أخرى 23 في المئة. ولفت التقرير الى نمو عدد معاملات الشراء عن الفترة التي تمتد من السنة السابقة الى الوقت الحالي حيث حازت سوريا 49 في المئة ونيجيريا 46 في المئة ومصر 42 في المئة والسعودية 29 في المئة والامارات 17 في المئة والكويت 8 في المئة والاردن 28 في المئة وفرنسا 24 في المئة وقطر 9 في المئة والولايات المتحدة 6 في المئة دول أخرى 24 في المئة. وعن توزّع المناطق الجغرافية أفاد التقرير بأنّ بيروت لا تزال منذ العام الماضي تحتل المرتبة الاولى لإنفاق السياح باستئثارها ب 81 في المئة من الإنفاق الإجمالي تليها منطقة المتن 15 في المئة فكسروان 2 في المئة وبعبدا 1 في المئة. // انتهى //