أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر جميس راولي أهمية دور سفراء النوايا الحسنة في زيادة الوعي بأنشطة المنظمات الدولية وإلقاء الضوء على القضايا التنموية منوها في هذا الصدد بأهمية دور منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة والأمومة /اليونيسيف/ في تعزيز صحة الأطفال والأمهات والتي تعد هامة وضرورة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة. وأوضح راولي في ندوة أقيمت الليلة الماضية بالقاهرة أن المنظمة أيضا تتبنى برامج حول تعليم الأطفال والقضاء على تهريب الأطفال لافتا إلى أن الحكومة المصرية تنوي إصدار تقرير لتقييم الإنجازات التي تحققت في الأهداف الإنمائية للألفية. ومن جانبها قالت ممثلة مكتب اليونيسيف في مصر أرما مانونكورت أنه يتم اختيار سفراء النوايا الحسنة من الفنانين المعروفين ومشاهير الرياضة على أساس مدى شهرتهم وقدرتهم على دعم عمل المنظمات الدولية ومشاركتهم السابقة في أنشطة محلية ذات الصلة ثم يتم إجراء مشاورات بين الوكالات المختلفة للأمم المتحدة والحكومة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني. وأشارت إلى أنه يتم عمل تقييم سنوي لأنشطة سفراء النوايا الحسنة بالتعاون مع المسئولين المعنيين لليونيسيف في المقر بنيويورك موضحة أن المنظمة تولي إهتماما بقضية فقر الأطفال ويتم حاليا إجراء أول دراسة حول هذا الموضوع في مصر. // انتهى //