أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة في المملكة ومنسق البرنامجها الإنمائي للمنظمة الدولية في المملكة الدكتور رياض موسى الأحمد أن هناك تعاونا مثمرا وبناء بين الأممالمتحدة والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن هناك تعاون في قرابة عشرين برنامجا لصالح التنمية ودفع عجلتها في المملكة. وقال الدكتور الأحمد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش الاحتفال بالذكرى 64 لتأسيس الأممالمتحدة الذي أقيم في مقر مكتب الأمم المحدة بالحي الدبلوماسي بالرياض، إن "هذا أمر يدعو لفخر الأممالمتحدة، والتعاون على أعلى مستوى في المجالات التي تفيد التنمية في المملكة، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة تسعى لجلب الخبرات التي تحتاجها المملكة". وقال إن الأمم المنحدة "تسعى لتقديم ما تحتاجه المملكة وما تعتقد أنه يفيد في حقول التنمية الريفية والمساعدة في السياسات الاقتصادية، ومساعدة الجهات الحكومية التي تطلب المساعدة، وأضاف أن "أحد أهم المجالات التي نعمل نعمل عليها مع المملكة هي أنشطة تنمية الشباب حيث تكرس المملكة إهتماما كبيرا بفئة الشباب" وتضمنت إحتفالية الأممالمتحدة بذكرى تأسيسها ال 64 قصيدتين بالفصحى والنبطي لطلبة من مدارس الرياض، وكلمة لسفير اليونيسيف للنوايا الحسنة الفنان فايز المالكي أبدى فيها سروره بالمشاركة في دعم أهداف وبرامج الأمم الإنسانية والتنموية لخدمة أطفال وشباب المملكة، وقال إنه وفقا لاحصاءات الأممالمتحدة فإن شريحة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة تصل إلى مليار و 200 مليون نسمة، وفي المملكة يشكل الشباب موردا بشريا مهما عطفا على نسبتهم التي تصل إلى 60 من السكان ويجب أن يستفاد منهم في عجلة التنمية في البلاد. وفي ختام الحفل سلم الممثل المقيم للأمم المتحدة في المملكة وسفير اليونيسيف للنوايا الحسنة شهادات الشكر على المشاركين في الحفل من طلبة ومعلمي مدارس الرياض. حضر الاحتفالية نائب رئيس المراسم بوزارة الخارجية الوزير المفوض دهام بن عواد الدهام، وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية في المملكة. // انتهى //