برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض مهرجان (أطفال التوحد في عيون سلطان الخير) الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 8-11/إبريل/2010م من خلال مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد بالرياض بالتعاون مع جامعة الملك سعود، والإتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة للجنة شبه الأولمبية السعودية. حيث ينطلق المهرجان بافتتاح الأنشطة الرياضية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز آل سعود رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم بتاريخ 8/إبريل/2010 في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً في الصالة الخضراء برعاية الشباب وتمتد الأنشطة الرياضية على مدار يومين، وتتضمن مجموعة من الألعاب والمسابقات منها: الكرات البلاستيكية، ألعاب القوى، مسابقة الجري والركل، والسباحة، والتنشين ورمي المسافة. وبتشريف من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود يفتتح سموه "الملتقى العلمي" والمعرض المصاحب له بتاريخ 10/إبريل/2010 في قاعة نيارة في تمام الساعة الثامنة مساءً ويمتد لمدة يومين. حيث يهدف الملتقى والمعرض المصاحب له استقطاب جميع المهتمين بالتوحد من الأطباء والأخصائيين والباحثين الأكاديميين وطلاب الجامعة وأسر الأطفال ذوي التوحد للحضور والمشاركة إلى طرح الرؤى الهادفة والعمل على بث الوعي العلمي لدى المجتمع حول مشكلات أطفال التوحد. وإلقاء الضوء على التساؤلات التي تواجه أسر الأطفال الذين يعانون من التوحد. ويتضمن الملتقى العديد من ورش العمل التطبيقية التدريبية إضافة الى المعرض التوعوي وبرنامج الاستشارات الأسرية. والتعرف على أحدث النظريات العلمية والاجتماعية والنفسية ذات العلاقة باضطراب التوحد, وعلى برامج وأساليب الرعاية في مجال التعامل مع الأطفال, وإيجاد قنوات للتواصل بين العاملين و المهتمين بهذا المجال, وتعزيز الوعي العلمي لدى المجتمع حول مشكلات التوحد. كما سوف يحتضن الملتقى معرض " منا من هو مبدع " الذي يحتوي على لوحات معبرة ورسومات فنية ومجسمات إبداعية لمرضى التوحد. ويشتمل الملتقى العلمي والمعرض المصاحب له على عدة محاور أبرزها (المحور الطبي) الذي يحتوي على وسائل تعليمية متعددة للتعريف باضطراب التوحد و أعراضه والإحصائيات المتوفرة في داخل المملكة وخارجها, بالإضافة الى تسليط الضوء على النظريات السابقة التي فسرت أسباب الإصابة بالتوحد والمقاييس المعتمدة في آلية التشخيص والتعريف بأنواع الاضطرابات النمائية الأخرى. إضافة إلى( المحور التربوي) الذي سيشمل عدة وسائل منها: وسائل مهارات العناية بالذات, وسائل مهارات التواصل, وسائل المهارات المهنية ووسائل العلاج باللعب. كما سيشمل (المحور الأسري)على المشاكل التي تواجه الأسر والحلول المتاحة لهم. وسيتم عرض النظريات المطروحة لتغذية الطفل المصاب باضطراب التوحد و المشاكل الغذائية التي يعاني منها و عرض الحلول المناسبة وتقييم حالته الغذائية ومقارنته بأقرانه. بالإضافة الى عرض تعريفي بمختلف قطاعات المجتمع التي تقدم الخدمات المختلفة للمصابين باضطراب التوحد. وتجهيز ركن ترفيهي خاص يتضمن الألعاب التي تجذب الأطفال المصابين باضطراب التوحد.