قام فريق برنامج "بادر" التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يوم أمس بزيارة لجامعة الباحة للتنسيق والتشاور في إنشاء حاضنة في الجامعة بعد أن وقعت الجامعة مؤخراً اتفاقية إنشاء حاضنة أعمال في الجامعة مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وقد اجتمع مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي مع فريق البرنامج وقدم لهم نبذه موجزة عن الجامعة وكلياتها وعن الخطة التوسعية للجامعة ونبذه عن الطلاب والطالبات في الجامعة والإبداع الذي يملكونه ومدى الاستفادة من إنشاء حاضنة أعمال في المنطقة التي ستعمل مع غيرها من المشاريع على تسريع عمليات التطوير والتنمية الاقتصادية في المنطقة بالاستثمار في أبنائها ومواردها الطبيعية. ثم ناقش الحضور العديد من الموضوعات المتعلقة بحاضنة الأعمال المزمع إقامتها في الجامعة. بعد ذلك اطلع فريق برنامج "بادر" على الجامعة ومنشآتها والخدمات والتسهيلات المتوفر في الجامعة ثم التقوا بمجموعه من رجال الأعمال في المنطقة , وبعض أهم الشركات العاملة في المنطقة , الغرفة التجارية , أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة , ومجموعة من طلاب الجامعة . فيما افتتح مدير جامعة الباحة اليوم ورشة عمل تهدف إلى التعريف بإمكانات منطقة الباحة ، و توضيح دور برنامج بادر وأهدافه. وأوضح مدير برنامج "بادر" لحاضنات التقنية الدكتور عبد العزيز الحرقان أن توجه الجامعة لإقامة حاضنة أعمال يدل على بعد النظر الذي تملكه الجامعة مما يساعد على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة وتوطين الوظائف لأبناء المنطقة وطلاب الجامعة ونقل نتائج أبحاث الجامعة و مختبراتها من المعامل إلى السوق , إضافة إلى نقل إبداعات وابتكارات طلاب وطالبات الجامعة إلى المرحلة التجارية. وأضاف أن مما يشجع على قيام حاضنة أعمال تقنية في المنطقة هو كثرة طلبات إيداع براءات الاختراع من أبناء المنطقة مما يعطي انطباعا جيدا عن مدى الإبداع الذي يملكونه , إلى جانب النسب المرتفعة للطلاب المرتفعة مقارنة بمعدل الأعمار السائد في المنطقة الأمر الذي يتطلب الاهتمام بهم ومساعدتهم على إيجاد فرص يظهرون بها إبداعهم ويعود عليهم وعلى المنطقة والمملكة بالنفع والفائدة. الجدير بالذكر أن برنامج "بادر" هو أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التي تسعى من خلالها إلى تفعيل المتاجرة التقنية ونقل نتائج الأبحاث والمختبرات من المعامل إلى السوق والاهتمام بالمخترعين والمبتكرين ومساعدتهم في تحويلها إلى فرص و أعمال تجارية // انتهى //