حضر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة اليوم ورشة العمل الخاصة بالخطة الاستراتيجية لجامعة الباحة وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة . وفي بداية الورشة ألقى مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي كلمة رحب فيها بسمو وكيل إمارة المنطقة وشكره على حضوره للورشة مشيداً بما تحظى به الجامعة من دعم ومتابعة مستمرة من سمو أمير المنطقة وسمو وكيل الإمارة في مختلف برامجها . وبين أن الورشة تهدف إلى إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في وضع إستراتيجية الجامعة وفق حاجة المنطقة تعليمياً مستعرضاً مسيرة الجامعة وما وصلت إليه من منجزات جاءت بفضل الله أولاً ثم بالدعم الكبير والرعاية المستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني / حفظهم الله / ومن معالي وزير التعليم العالي وكافة القائمين على الوزارة والجامعة . بعد ذلك بدأت ورشة العمل التي قدمها الرئيس التنفيذي لخبراء التطوير والاستشارات الدكتور مهندس عصام الرحبي الذي تحدث عن أهمية الرؤية والرسالة والأهداف لأي خطة إستراتيجية متناولاً بعض التجارب من الدول المتقدمة تعليمياً . وأكد على أهمية شراكة المجتمع المدني بمختلف منظماته في وضع الخطط الاستراتيجية عبر مساهمتهم في تقديم الرأي من خلال الاستبيانات وورش العمل مشيراً إلى أهمية الجامعات ودورها الرائد في بناء الإنسان وتنمية المجتمع . عقب ذلك فتح باب الحوار للمشاركين في الورشة من مدراء الإدارات الحكومية والطلاب وأولياء الأمور ثم شاهد الجميع فلم يحكي التجربة المتقدمة في تقنية المعلومات لإحدى الدول المتقدمة في هذا المجال . إثر ذلك شارك سموه والحضور في تعبئة الاستبيانات المتعلقة بالخطة الاستراتيجية لجامعة الباحة ثم شاهد الجميع عرض مرئي يتحدث عن منجزات جامعة الباحة والتحديات التي تواجهها . بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لجامعة الباحة على تنظيمها لورشة العمل مشيداًَ بما قدمه المحاضر من معلومات كبيرة تهدف للتعريف بالخطط الاستراتيجية ودورها الرائد في تنمية المجتمعات . وحمد سموه الله العلي القدير على ما تزخر به بلادنا من خيرات وفيرة وعلى ما تحظى به من خطط إستراتيجية مؤكداً سموه على أهمية التفكير في التقدم والتطور دائماً . وتمنى سمو وكيل إمارة منطقة الباحة في ختام كلمته التوفيق والنجاح للقائمين على الورشة داعياً الله أن يحفظ لبلادنا قادتها وأن يديم عليها أمنها واستقرارها . حضر الورشة عدد من مديري الإدارات الحكومية ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعديد من الطلاب وأولياء الأمور . // انتهى //