طالب مشاركون في ندوة الخطة الاستراتيجية لجامعة الباحة برفع مستوى جودة المخرجات العلمية والتوسع في تخصصات الدراسات العليا وايجاد دبلومات تربوية تخدم الميدان التربوي وإكمال تخصصات الطب والهندسة. واستحداث مراكز بحوث متقدمة في الزراعة والسياحة وكلية للإعلام. وشارك سمو نائب أمير المنطقة الامير فيصل بن محمد في تعبئة الاستبيانات المتعلقة بالخطة الاستراتيجية للجامعة وشاهد الجميع فيلما وثائقيا عن التطور التقني في الهند وما وصلت إليه. وشاهد الجميع عرضا مرئيا يتحدث عن منجزات الجامعة والتحديات التي تواجهها. وفي ختام الورشة ألقى الأمير فيصل كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لجامعة الباحة على تنظيمها لورشة العمل مشيدا بما قدمه المحاضر من معلومات كبيرة تهدف للتعريف بالخطط الاستراتيجية ودورها الرائد في تنمية المجتمعات وأكد سموه على اهمية استثمار العقول فيما ينفع الجامعة ويطورها لتؤدي رسالتها على أكمل وجه لخدمة المجتمع المحلي بشكل خاص والوطن بشكل عام من خلال إخراج جيل متميز مشارك بفاعلية في صناعة هذا الوطن الغالي والذي يزخر بالخيرات الوفيرة مؤكدا على أهمية التفكير في التقدم والتطور دائما. وكانت الندوة بدأت بكلمة لمدير الجامعة الدكتور سعد بن محمد الحريقي رحب فيها بسموه وشكره على حضوره مشيداً بما تحظى به الجامعة من دعم ومتابعة مستمرة من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه في مختلف برامجها. وتطرق إلى أهداف الورشة وأهمها إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في وضع إستراتيجية الجامعة وفق حاجة المنطقة تعليمياً وأكاديميا. واستعرض ما تحقق للجامعة من منجزات بفضل من الله عز وجل ثم بالدعم الكبير والرعاية المستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.