أكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أهمية تطوير برامج السياحة في المملكة العربية السعودية والدور الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة والآثار في نشر ثقافة السياحة وتطويرها في المملكة . جاء ذلك جاء ذلك خلال جلسة /التدريب والتأهيل / التي أقيمت ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالرياض . وأوضح الغفيص أن المؤسسة لها خمس شراكات إستراتيجية في مجال السياحة والفندقة , مشيرا إلى أن المؤسسة تقوم بالتدريب على مجموعة تخصصات في مجال السياحة , من خلال 40 معهداً تقنياً للبنات يتدرب في كل معهد 2000 طالبة، بالاضافة إلى برامج ومهن تلامس السياحة وتعمل على تطويرها ولكنها غير مباشرة. وأكدت عضو جمعية النهضة النسائية الخيرية الباحثة سمية بدر أن الجمعية نجحت في توظيف عدد كبير من السيدات وقامت بإنشاء عدد من المراكز والشراكات في مجال التراث السعودي، إذ أنشأت الجمعية مركزاً للتراث، ومركزاً لتدريب المعاقات وتدريب الفنيات، وشركة لفنون التراث وتطوير المنتجات التراثية وتسويقها، وقسماً للأبحاث بالتعاون مع جمعية الملك سعود لتنمية التراث السعودي، بالإضافة إلى قسم للتجارة والتسويق. وأبان عميد كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود الدكتور سعيد السعيد أن كرسي الأمير سلطان بن سلمان يتبنى جهتين أساسيتين الأولى بحثية والثانية مرتبطة بقطاع تدريب وتمكين الكوادر الوطنية، كما يعمل على الاستثمار في اقتصاديات الثقافة, مشيرا إلى أن الكرسي يهدف إلى نشر ثقافة النمو المهني والموارد البشرية ، ويقوم بدوره تجاه التنمية الوطنية الشاملة، وتنفيذ مشاريع خدمات علمية واستشارية متخصصة في السياحة والآثار، والمساهمة في تأهيل الموارد البشرية وإعداد وتنمية جيل يهتم بالسياحة، وتفعيل دور كلية السياحة والآثار. وأكد وكيل كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة للدراسات العليا والتطوير الدكتور حبيب أن العنصر البشري هو الأهم في صناعة السياحة، وتأهيله وتطويره هو الخطوة الأولى، مشيراً إلى أن المجتمع بدأ يتقبل وجود السعوديين بمثل هذه القطاعات وأصبح هناك إقبالاً جيداً على هذه الوظائف التي أصبحت في تنام مستمر . // انتهى //