أبرزت الصحف التونسية الصادرة اليوم رفض السلطة الفلسطينية التصريحات ادلى بها رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو من واشنطن فحواها ان القدس عاصمة اسرائيل وليست مستوطنة ورات ان تلك التصريحات تدل على عدم رغبته في العودة الى أي مفاوضات مع الجانب الفلسطيني وحذرت من ان سياسة ومواقف نتانياهو وممارسات حكومته ستؤدي في النهاية الى تدمير كل الفرص المتاحة لعملية سلام جادة ومفاوضات ناجحة . وتحدثت عن اخطار اسرائيل عائلات فلسطينية في القدس بعزمها هدم منازلهم تمهيدا لاستغلالها في مشروع استيطاني ستنفذه في المرحلة المقبلة واصابة مواطنين فلسطينيين بجروج في غارة جوية اسرائيلية على مدينة غزة . وأبغلت عن تطورات جديدة في قضية اغتيال القيادي الفلسطيني محمود المبحوح في مدينة دبي خلال شهر يناير الماضي باعلان بريطانيا قرارها طرد دبلوماسي اسرائيلي بسبب صلته بجوازات سفر مزورة استخدمت في عملية الاغتيال . ورصدت من العراق دعوة رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارازاني المشككين في نتائج الانتخابات التشريعية بتقديم دلائل دامغة حول حصول عمليات تزوير .. وافادت بدخول بعض الاحزاب السياسية في مرحلة التفاوض حول التحالفات المقبلة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة في ضوء النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية التي ستعلن نتائجها النهائية يوم بعد غد . وأوردت خبر عثور السلطات العراقية على مقبرة جماعية في قضاء المجر الكبير جنوب العراق واتهام مسؤول عراقي جهاز الاستخبارات الاسرائيلي بالضلوع في عمليات تهريب اثرار عراقية الى اسرائيل . ونشرت اليوميات التونسية تقارير حول الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العربية بمدنية سرت الليبية خلال الايام القليلة المقبلة والموضوعات التي ستناقشها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية . ونقلت تصريحات للرئيس السوداني عمر حسن البشير هدد فيها بطرد مراقبين دوليين للانتخابات التي ستجرى الشهر القادم اذا طالبوا بتاجيلها .. واخبرت عن انعقاد قمة الاتحاد الاوروبي يوم غد في ظل خلاف حول تقديم الاتحاد الاوروبي مساعدات مالية لليونان لحل أزمة ديونها ودعم مجلس الامن الدولي لمساعي الحكومة الافغانية لايجاد حل سياسي مع المعارضة بهدف وضع حد للنزاع في البلاد وتوقيع الرئيس الامريكي باراك اوباما قانونا شاملا لاصلاح نظام الرعاية الصحية في الولاياتالمتحدةالامريكية . محليا اهتمت بالعلاقات التونسية البرتغالية في ضوء الزيارة التي اختتمها امس لتونس رئيس وزراء البرتغال خوزي سوكراتيس . // انتهى //