انصب اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم على القمة العربية التي تبدأ أعمالها اليوم في مدينة سرت الليبية وحملت تطلعات واسعة نحو تحقيق نتائج ايجابية تعيد التضامن واللحمة العربية وتعالج القضايا الرئيسية للمنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلي وتفعيل جهود السلام . وأبرزت مشاركة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في أعمال القمة التي يحضرها عدد من كبار الضيوف الأجانب .. ونشرت حوارات مع عدد من السياسيين والنخب التونسية حول الاستحقاقات التي تستوجبها المرحلة الراهنة وما ستفضي إليه القمة العربية . في الشأن الفلسطيني أبرزت مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين في عملية نوعية استهدفت قوات الاحتلال شرق قطاع غزة ورد القوات الإسرائيلية بقصف المنطقة مما أدى إلى وقوع إصابات في الجانب الفلسطيني . ونقلت من جهة أخرى مطالبة الرئيس الأمريكي باراك اوباما الجامعة العربية بدعم استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل التي دعاها أيضا إلى تقديم إجابات حول مسالة الاستيطان وتأكيد إسرائيل عدم وجود تغيير في سياستها بشان مسالة القدس وتأكيد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في المقابل عدم وجود فائدة في التعامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو بعد التطورات الأخيرة وان العرب لن يتخلوا عن القدس . وأوردت ردود فعل مستنكرة لقرار إسرائيل بناء وحدات سكنية جديدة في القدسالشرقية بينها إدانة روسيا لهذا لإجراء واستنكار المجلس الإسلامي الأعلى في تونس لتلك الخطوة وأشارت في الجانب الآخر إلى رفض إسرائيل قرار اتخذه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشان إنشاء صندوق يستخدم في دفع تعويضات للفلسطينيين المتضررين من العمليات العسكرية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة . ورصدت من العراق فوز قائمة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي بفارق مقعدين على قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي في الانتخابات البرلمانية .. وألقت الضوء على النتائج النهائية للانتخابات والجاذبات والاحتجاجات بشأنها . وأخبرت عن مقتل وإصابة العشرات في انفجار قنبلتين في سوق بمحافظة ديالي شمال العراق في ظل انتشار امني واسع وسط بغداد . ونشرت تقارير حول مطالبة فريق دولي يحقق في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري بتوسيع نطاق الاستجوابات في القضية لتشمل بعض القوى السياسية في لبنان والأوضاع الأمنية في باكستان حيث قتل العشرات من عناصر حركة طالبان في معارك خاضها الجيش الباكستاني مع الحركة شمال باكستان واتفاق قادة الاتحاد الأوروبي بشان إلية مساعدات مالية لليونان وغرق سفينة بحرية كورية على متنها أكثر من 100 شخص . // انتهى //