واصلت ندوة "الرواية السعودية.. قراء ومقاربات" مساء اليوم جلستها الثانية ضمن فعاليات النشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الخامس والعشرين "الجنادرية" وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتيتنال بالرياض. وأدار الجلسة رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة الدكتور عبدالمحسن فراج القحطاني ، حيث قدم إبراهيم الناصر ورقة عمل تحدث فيها عن بدايته وما قدمه للساحة الثقافية خلال مشواره مع الرواية. بعدها قدم خالد اليوسف ورقة عمل بعنوان // المكان بوصفه خطابا للرواية السعودية // حيث تحدث عن روايتين هما رواية "بعد المطر دائما هناك رائحة" للروائية فاطمة بنت السراة والثانية "رواية الاديرع" لصالح العديلي. ثم قدم سحمي الهاجري ورقة بعنوان / التعبير عن التنوع - قراءة في ثلاث روايات سعودية / ، حيث تحدث عن رواية "دفء الليالي الشاتية" لعبدالله العريني ورواية "أنثى العنكبوت" لقماشة العليان بالإضافة إلى رواية "حمى قفار" لعلي الحبردي. وأشار الهاجرى إلى الخصائص التي تميزت بها هذه الروايات الثلاث. بعد ذلك قدم الدكتور مبارك ربيع ورقة عمل بعنوان / ملامح المجتمع الروائي .. قراءة في نماذج روائية سعودية / حيث تحدث المحاضر عن رواية "البحيرات" لاميمة الخميس ورواية "ما تبقى من أوراق محمد الوطبان" لمحمد الرطيان إلى جانب الرواية الثالثة وهي "القارورة" ليوسف المحيميد. واستعرض المحاضر الخصائص الروائية للروايات الثلاث وخلص إلى أن الرواية السعودية استطاعت أن تؤسس مكانتها بتفاعل تكاملي غير هندسي. // يتبع //