قالت االروائية ليلى الجهني "إنها تشعر بالضيق من فكرة مطاردة الآخرين لحياتها من خلال كتاباتها". وأكدت في حوار لها مع أمل زاهد نشرته مجلة "الآطام" أنه لا يعنيها أن تنال رواياتها ما نالته بعض الروايات الأخرى التي تطرقت للمسكوت عنه في المجتمع السعودي من متابعة واهتمام. وقدم خالد المالك قراءة في شخصية "غازي القصيبي.. المثقف والإداري والشاعر"، متطرقاً لما أسماه أول معركة بين وزيرين. وقال المالك إن المعركة جمعت القصيبي بوزير الدولة آنذاك الدكتور محمد الملحم حول ديوان "أبيات غزل" للقصيبي، ونشرت على صفحات "الجزيرة". وفي ركن الإبداعات من العدد السابع والثلاثين للمجلة التي تصدر دورياً عن نادي المدينةالمنورة الأدبي كان للشاعر إبراهيم الوافي قصيدة بعنوان "التعليق على الأنواء.."، وقصيدة "لا شيء يحدث بالضرورة" للشاعر طلال الطويرقي، وقصيدة "وللعيد ما يرضى" للشاعر محمد الجبل، وأخيراً قصيدة "سكرات الأرق المعتق" للشاعرة جوهرة يوسف. وفي السرد نشرت قصتان الأولى بعنوان "الدواء" لعبدالله النصر، والثانية بعنوان "نجوم الأرض" ليوسف غيث. العدد جاء حافلاً بقضايا ثقافية هامة حيث تطرق عبدالرحمن المحسني في الافتتاحية بعنوان "النقد الأدبي السعودي.. وجاهة الحضور وقلق المشروع" إلى أن العمل النقدي من منتصف القرن الرابع عشر الهجري وما بعده إلى مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث يقر بوجود طاقات نقدية كبيرة ومحاولات نقدية جادة وإن لم تتحول إلى مشروع له سماته التكاملية. واشتمل العدد على "قراءة نقدية في شعر شاعر أمي" لمصطفى حسين عناية، و"ملامح البيئة المكانية في القصة القصيرة في المدينةالمنورة" لصالح الحسيني، و"الخطاب الروائي في رواية (ثقل العالم)" لسعيد بوعيطة، و"الوارفة لأميمة الخميس والرؤية النسوية" لمحمد صالح الشنطي، وغيرها.