عقدت مساء اليوم ندوة ثقافية على هامش النشاط الثقافي للمهرجان الوطني الخامس والعشرين للتراث والثقافة بعنوان " الرواية السعودية .. قراء ومقاربات " وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الانتركونتيننتال في الرياض . وشارك في الندوة التي أدارها الدكتور عبدالمحسن فراج القحطاني رئيس النادى الأدبي بجدة كل من أستاذ الأدب العربي الحديث في كلية الآداب بجامعة حلب بسوريا الدكتور نضال الصالح والأستاذ محمد العباس والدكتور حسن النعمي والدكتور عمر عيلان والأستاذ ياسين النصير والدكتور شعيب حليفي . وافتتحت الندوة بمشاركة الدكتور نضال الصالح بورقة عمل بعنوان "الرواية السعودية في العقد الأول من الألفية الثالثة بين نصين " أوضح فيها أن الرواية السعودية شكلت علامة فارقة بامتياز بين مثيلاتها في الأجزاء الأخرى من الجغرافية العربية. بعد ذلك ألقى الدكتور شعيب حليفي ورقة عمل بعنوان " متعة الحكاية ورمزية التخييل في النص الروائي السعودي " أوضح فيها أن الرواية العربية في السعودية تخوض تجربة جديدة في مجال تجديد التخييل وأساليبه في تحرير القول الأدبي ضمن سياق ثقافي. عقب ذلك قدم الأستاذ محمد العباس ورقة عمل بعنوان " الإقامة في جسد الآخر " تناول فيها خطاب الرواية العربية. كما قدم الدكتور حسن محمد النعمي ورقة عمل بعنوان " شخصية المرأة بين تكوين الصورة ونمطيتها قراءة في ثلاث روايات ". فيما أوضح الأستاذ ياسين النصير في ورقة عمله التي حملت عنوان "المهيمنة الفضائية "أن الخطاب الثقافي في الوطن العربي شهد تحولا بعدما لجأ الشباب إلى معالجة قضاياهم عن طريق الرواية والقصة والقصيدة والفن التشكيلي. واختتم الدكتور الدكتور عمر عيلان الندوة بورقة عمل تناول فيها أساليب الثقافة السعودية. // انتهى //