كشفت مصادر عليمة اليوم بأن مدينة أدرار الجزائرية التي تتواجد بأقصى الجنوب الغربي للبلاد تحتضن حاليا حوالي 70 ألف طالبا يزاولون حفظ كتاب الله عزوجل. وأضافت ذات المصادر بأن تزايد المدارس القرآنية بهذه المدينة هو الذي ساعد على استقطاب عشرات الآلاف من طلبة القرآن الكريم علما أن مدارس ولاية أدرار تشرف سنويا على تخريج الآلاف من حفاظ القرآن من أبناء الجزائر وضيوفها من عديد الدول الإفريقية ولاسيما موريتانيا ومالي والنيجر بوركينافاسو و نيجيريا وغيرها من دول قارة إفريقيا. وتعتبر هذه المدينة الصحراوية الساحرة المترامية وسط الرمال الذهبية والنخيل الباسقات والمياه الجوفية العذبة همزة وصل تاريخية بين الجزائر والعمق الإفريقي من خلال توافد الطلبة الأفارقة على هذه القلعة الروحية التي لم يعد لها منافس بالجزائر أو بالقارة الإفريقية جمعاء حيث تعتبر في نظر المؤرخين والعلماء القدامى والمعاصرين مركز إشعاع ديني وروحي وعاصمة قرآنية جزائرية وإفريقية بدون منازع. // انتهى //