أنهت اليوم الأستاذة جوديت سيشل ذات الأصول الالمانية والباحثة في جامعة أوكسفورد البريطانية زيارتها لولاية //أدرار// العاصمة الروحية للصحراء الجزائرية والتي استمرت أكثر من شهر ونصف التقت خلالها بمشايخ المدارس القرآنية وأئمة المساجد وبعض الباحثين في إطار مساعيها لإنجاز بحث علمي أكاديمي حول //العلاقة العلمية والثقافية بين الجزائر ودول الجوار الصحراوية// وخاصة منطقة //تومبوكتو// شمال دولة مالي والتي عرفت عبر التاريخ بتجارتها وبعلمائها وبمدارسها القرآنية. وقد أكدت الباحثة في تصريح لها أن اختيارها لولاية أدرار إنما يعود للمخطوطات القيمة التي تحتويها هذه المدينة العريقة .. وكذا لعلاقتها العلمية والتاريخية بمنطقة تومبوكتو العاصمة الروحية لجمهورية مالي فضلا عن كون ولاية أدرار كانت همزة وصل ولازالت بين شمال وغرب إفريقيا. // انتهى // 1151 ت م