يتجه الاتحاد الأوروبي وتحت ضغط من قبل عدد من دوله وخاصة ايطاليا ومالطا إلى تغيير آليات التعامل مع بعض من بنود اتفاقية شنغن الأمنية الأوروبية والتي يتم بمقتضاها إدارة وتقنين منح تأشيرات الدخول للرعايا الأجانب لغالبية الدول الأوروبية والى سويسريا غير العضو في الاتحاد. وأكدت المفوضية الأوروبية في بروكسل انه سيتم بالفعل اعتماد قرار يسمح باستصدار نوع جديد من تأشيرات شنغن اعتبارا من يوم 5 ابريل المقبل ويمكن على أساسه منح سمات محدودة المفعول ولا تشمل كافة الدول الأوروبية لرعايا بعض الدول الأجنبية. وقالت المفوضية انه سيتم استصدار هذه التأشيرات مستقبلا لدخول دولة او بعض الدول الأوروبية فقط لأغراض سياسية ودبلوماسية او إنسانية. ومارست ايطاليا ضغوطا على شريكاتها الأوروبيات لاتخاذ مثل هذه الخطوة في سعي لتجاز الحظر الذي فرضه سويسرا على بعض الرعايا الليبيين مما حال ودون دخولهم الى منطقة شنغن الأمنية الأوروبية. ويبحث وزراء الخارجية الأوروبيون الاثنين المقبل خلال اجتماع لهم في بروكسل تطور الخلاف الدبلوماسي بين ليبيا وسويسرا بطلب من ايطاليا ومالطا. ويهدف تمكين الدول الأوروبية من استصدار تأشيرات دخول خاصة واستثنائية إلى تجاوز الاعتراضات السويسرية وحل الأزمة مع ليبيا بشكل دبلوماسي . // انتهى //