هاجم مشرعون جمهوريون اليوم إصرار الرئيس باراك أوباما على أن تتوقف إسرائيل عن بناء مساكن جديدة في القدسالشرقية المتنازع عليها . وقال النائب إريك كانتور الذي يصنف في المركز الثاني كجمهوري من حيث الأهمية في مجلس النواب إن موقف إدارة أوباما حول المستوطنات الإسرائيلية كان /غير مسئول/ بعد أسبوع واحد من اعتماد إسرائيل بناء 1600 مسكن جديد للمستوطنين اليهود في المنطقة التي يطالب الفلسطينيون بأن تكون عاصمة لدولتهم المستقبلية . وكان نائب الرئيس جوزيف بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومسئولون كبار آخرون قد قالوا إن الإعلان الذي صدر الأسبوع الماضي عن عمليات البناء الجديدة مهين ويدمر الجهود الساعية إلى إحياء مفاوضات السلام التي توقفت طويلاً بين الفلسطينيين وإسرائيل . وقال كانتور //لا يكفي أن أقول إنني أشعر بقلق عميق بشأن التعليقات غير المسئولة التي أدلى بها البيت الأبيض ونائب الرئيس ووزيرة الخارجية ضد إسرائيل// . وأردف //في محاولة لتحقيق حظوة لبلادنا لدى العالم العربي فقد أظهرت هذه الإدارة لهفة مقلقة في تقويض حلفائنا وأصدقائنا/ وأَضاف إن هذا السجال الدبلوماسي /يعرض أمن أمريكا الوطني للخطر// . وقال السناتور سام براونباك (جمهوري من كانساس) في بيان //من الصعب أن نشهد كيف أن قضاء نهاية الأسبوع في إدانة إسرائيل على قرار تقسيم في عاصمتها يرقى إلى خطوات إيجابية نحو السلام// وقال إنه /كان من الأجدى كثيراً/ لإدارة أوباما أن تركز جهودها بدلاً من ذلك على نقل سفارة الولاياتالمتحدة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس . ولا توجد سفارات أجنبية في القدس حيث استولت إسرائيل على القدسالشرقية وضمتها في عام 1967م وهو تحرك لم يعترف به المجتمع الدولي . وطالبت النائبة إليانا روز ليتنين التي تنتمي إلى الحزب الجمهوري في لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب بتوقف إدارة أوباما عن إداناتها ل /حليف لا غنى عنه وصديق للولايات المتحدة/ . وأردفت //إدانات الولاياتالمتحدة لإسرائيل والتهديدات المتعلقة بعلاقتنا الثنائية تضر بحلفائنا وبعملية السلام بينما تشجع أعداء أمريكا وإسرائيل على حد سواء// وأضافت إنها//تشعر بقلق عميق// من جراء /الأساليب الأكثر نعومة/ التي تستخدمها الإدارة تجاه الفلسطينيين وسوريا وإيران// . // انتهى //