تم اليوم بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقاهرة افتتاح المركز الإقليمي للحد من خطر الكوارث للتدريب والبحوث بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدا لعزيز آل سعود الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة ومشاركة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للحد من خطر الكوارث مارجريتا فالشتروم ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري ماجد عثمان وعدد من ممثلي الجهات الرسمية المعنية بالبيئة من مصر والدول العربية وممثلي المنظمات الدولية المعنية. وقام سموه عقب الافتتاح بجولة تفقد فيها أقسام المركز وتعرف فيها على أنشطته المختلفة واستمع إلى شرح من المدير العام للأكاديمية الدكتور محمد فرغلي حول أهداف المركز وأهميته بالنسبة لمصر والمنطقة العربية التي تعاني مثل غيرها من دول العالم من أخطار الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والسيول والإنزلاقات الأرضية والجفاف والتصحر. وأعرب سمو الأمير تركي بن ناصر في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الذي عقب افتتاح المركز عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المركز والذي يعد أولى ثمار التعاون بين أمانة الأممالمتحدة للإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث والجامعة العربية الممثلة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مؤكدا أن ذلك يجسد مدى الاهتمام الإقليمي والدولي لمواجهة والحد من أخطار الكوارث من خلال الشراكة بين الإطار الحكومي الدولي / الأممالمتحدة / والإطار الحومي العربي / الجامعة العربية والأكاديمية العربية /. وقال سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة إن المآسي الإنسانية والخسائر التي تنتج عن الكوارث تعتبر عائقا أمام النمو الاقتصادي والاجتماعي إلا أن هذا الدمار يمكن الحد منه أو منعه عن طريق مبادرات الحد من خطر الكوارث مثل الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث التي تم إنشاؤها بناءا على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ديسمبر 1999م وما أعقبها من انعقاد المؤتمر العالمي المعني بالحد من الكوارث باليابان يناير 2005م والذي تم خلاله اعتماد إطار عمل هيوجو 2005م / 2015م والمتضمن الحث على بناء قدرات الأمم والمجتمعات على مواجهة الكوارث من خلال توفير المصادر وبناء القدرات وكذلك من خلال إنشاء مراكز إقليمية متخصصة في مجال الحد من خطر الكوارث تعمل على بناء القدرات والتدريب والتعليم وإجراء البحوث وهو الأمر الذي تحقق بافتتاح المركز الإقليمي العربي للحد من أخطار الكوارث اليوم والذي يمثل خطوة باتجاه الشراكة والتعاون وتفعيل مذكرات التفاهم التي وقعت بين الأممالمتحدة والجامعة العربية في هذا الإطار. //يتبع// 2216 ت م