اقترح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة خلال افتتاحه في جدة اليوم أعمال ورشة العمل الإقليمية لتعزيز التنفيذ الإقليمي للإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث تحت عنوان / نحو تخطيط أفضل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة / ، أن تقوم الأممالمتحدة بوضع إستراتيجية إقليمية للحد من مخاطر الكوارث، تليها استراتيجيات وطنية لكل دولة على حدة على أن يتم ترجمة هذه الاستراتيجيات إلى برامج وطنية تقوم بتنفيذها آليات وطنية وإقليمية واضحة. ونوه سموه بالاهتمام المتزايد على المستوى العالمي والإقليمي بمخاطر الكوارث والتغيرات البيئية الديناميكية على نطاق أكبر من قبل وبشكل أكثر تصاعدا في ظل الدعوة الدولية لتكيف الإنسان ليس فقط في الحد من التغير نفسه ولكن أيضاً للاستجابة لتأثيرات هذا التغير. وأشار إلى أن هذا الاهتمام أصبح واضحا من قبل متخذي القرار والمجتمع العلمي من منظمات وجمعيات من خلال عمل دؤوب لإيجاد سياسات لمواجهة تعقيدات هذه التفاعلات وسرعة الاستجابة للتكيف مع التغيرات المناخية. ورأى سموه أن المنظومة الإيكولوجية والإدارة والمعلومات البيئية قد توفر فرص للحد من مخاطر الكوارث وتقليص الفقر وتحقيق التنمية المستدامة. وأشار سموه إلى أن مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة في دورته العشرين قد تبنى قراراً يتضمن تفعيل التعاون مع أمانة الأممالمتحدة للإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث وذلك من خلال وضع تنفيذ إطار عمل هيوجو ومتابعته على جدول أعماله. وأكد أن إنشاء المركز الإقليمي المشترك للحد من مخاطر الكوارث للتدريب والبحوث بين الأممالمتحدة والأكاديمية العربية يأتي كإحدى المبادرات الهامة التي تُسهم في الحد من مخاطر الكوارث بإذن الله. وتوقع سمو الامير تركي بن ناصر من ورشة العمل الإقليمية أن توضح إطار عمل هيوجو وكيفية الاستفادة منه في المنطقة العربية وكيفية تنفيذه ووضع آليات مؤسسية تضمن استمرارية التنفيذ والمتابعة. وتمنى سموه أن تخرج ورشة العمل بمجموعة من التوصيات لعرضها على مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة. وقال سموه / ننتظر منكم الموافقة على التقرير الإقليمي الذي سيتم تقديمه للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث. //يتبع// 2120 ت م