أكد الدكتور إلياس زرهوني مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعلوم إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأنه يبحث من خلال الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى بلده الأصلي الجزائر إلى توطيد العلاقات الجزائريةالأمريكية والبحث عن صيغة لإمكانية الشراكة بين البلدين في مختلف الميادبن ولاسيما تكنولوجيات الإعلام والاتصال والصحة والتربية والطاقات المتجددة والموارد المائية. وأضاف في تصريح له اليوم بأن صيغة التعاون التي تبحث عنها الولاياتالمتحدةالأمريكية لتفعيلها مع الجزائر من شأنها المساهمة وبصفة فعلية في تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير المزيد من مناصب الشغل في سوق العمل الجزائرية . وعن خلفيات زيارته للجزائر قال مبعوث الرئيس أوباما بأنها تدخل في إطار جولة عبر بلدان الخليج والمغرب العربي لترجمة إرادة الرئيس الأمريكي في تعزيز التعاون مع الوطن العربي و العالم الإسلامي عموما ، مؤكدا بأن الزيارة في واقع الأمر مبادرة دبلوماسية تحمل رسالة صداقة وأخوة بين الشعبين الجزائري والأمريكي . و عن التعاون الثنائي وفي المجال الطبي على وجه الخصوص ، كشف الدكتور إلياس زرهوني أنه تم تحديد ثلاث محاور عمل تتمثل في تمكين الطلبة الجزائريين من الدخول إلى كل بنوك المعلومات الأمريكية و تأسيس مجموعة تبادل بين أستاذة الطب بالبلدين وتشجيع التعاون في مجال البحث العلمي . يشار إلى أن الدكتور إلياس زرهوني طبيب وباحث جزائري مقيم في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ 30 سنة وقد تم تعيينه في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش كمدير عام للمعاهد الطبية الأمريكية التي تتمتع بميزانية سنوية قدرها 28 مليار دولار أمريكي . // انتهى //