عثرت الشرطة الباكستانية على أدلة تؤكد تورط أيد أجنبية وراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف المقر الإقليمي لوكالة التحقيقات الفيدرالية يوم أمس في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب. وأوضح طارق سليم مدير عام شرطة البنجاب في تصريحات صحفية اليوم أن فرقة التحقيق عثرت من موقع الانفجار على أدلة دامغة تؤكد وقوف جهة أجنبية وراء الهجوم، غير أنه أشار إلى أن عملية التحقيق لازالت مستمرة. وكانت حركة طالبان باكستان قد أعلنت أمس مسئوليتها بالوقوف وراء تنفيذ هجوم لاهور وهددت بشن المزيد من الهجمات انتقاماً للعمليات العسكرية وهجمات طائرات التجسس الأمريكية في مناطق القبائل. يذكر أن وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك قد وصف حركة طالبان بأنها عصابة إجرامية تعمل ضد باكستان لصالح أطراف خارجية معادية لباكستان. من جهة أخرى ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار إلى خمسة عشرة قتيلاً بعد العثور على جثتين تحت أنقاض المبنى المنهار . كما تمكنت الشرطة من العثور على أشلاء الشخص الانتحاري وأرسلتها إلى المختبرات الجنائية لإخضاعها لفحوصات الحمض النووي. // انتهى //