أعلنت جامعة أم القرى عن إطلاق برنامج كرسي جميل عبد الرحمن عبد القادر خوقير لأبحاث أمراض السرطان بوصفه أول كرسي علمي بجامعة أم القرى بمشاركة مجموعة من الباحثين السعوديين والعالميين المتخصصين والمتميزين في المجالات التي تعنى بها أبحاث الكرسي حيث إن منظومة "كراسي البحث العلمي" ترتكز على مبدأ التعاون المشترك ما بين الجامعات أو الجهات الأكاديمية من جهة وما بين الشخصيات الاجتماعية أو الجهات الاعتبارية كالشركات والمؤسسات من جهة أخرى، من أجل دفع عجلة التطوير البحثي والمساهمة في صقل الخبرات المحلية وإفادة المجتمع من مخرجات الكراسي العلمية . وقد أقيم اليوم حفل خطابي بهذه المناسبة جرى خلاله التوقيع على عقد لإطلاق كرسي جميل عبدالرحمن خوقير لأبحاث أمراض السرطان بين جامعة أم القرى و أبناء جميل عبد الرحمن عبد القادر خوقير والبالغ قيمته خمسة ملايين ريال . وألقي مدير جامعة أم القرى الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج كلمة أكد فيها أن جامعةُ أمّ القرى تسعى جاهدةً للقيام بدورها العلميّ الذي يليقُ بمجاورتِها للبيتِ الحرامِ، وكونِها من أوائل مؤسسات التعليم العالي السعوديّة تأسيساً وعطاءً حيث أخذت الجامعةُ على عاتقِها أن تُوليَ البحثَ العلميَّ عنايةً خاصّةً، ولا سيما تلك الأبحاث التي تعود بالفائدة المباشرةِ على المواطنين والمقيمين، بل على البشريةِ جمعاء. وقال لقد حَرَصت جامعة أم القرى على تأسيس العديد من ( الكراسي العلمية ) التي تُعدّ مراكزَ بحثيةً تمتازُ بالمرونةِ والفاعليّة واعتمادِ أكثر الطرقِ عمليّةً وكفاءةً إنتاجيّةً. وبين الدكتور أبو الفرج أن الجامعة تهدفُ من خلال هذه الكراسي العلمية إلى إعداد الدراسات والبحوث النظرية، ودعم المعرفة العلمية المتخصصة من خلال التأليف ، والترجمة، وإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة، وتنظيم الفعاليات والبرامج العلمية، مثل: المؤتمرات، والندوات، وحلقات النقاش، واستقطاب الأساتذة الزائرين، وطلاب الدراسات العليا المتميزين، وتقديم المنح الدراسية لهم . ونوه مدير جامعة أم القرى بدعم أبناء الخوقير لهذا الكرسي الذي يحمل أحد أبناء مكةَ البررة، وأحد رجالاتها الذين تركوا بصمةً واضحةً في مجالٍ هو من أهمّ مجالاتِ العمل بمكةَالمكرمة، مجالَ خدمةِ ضيوفِ بيت الله الحرام. وأوضح إن هذا الكرسيُّ العلمي يعتمد رؤيةً مفادها تأسيس مجموعة بحثية متميزة في مجال أبحاث السرطان تحقق المرجعية والريادة محلياً وعالمياً، وتُسهم في تطوير المنظومة البحثية في الجامعة، وتشكّل رافداً من روافد التنمية المستدامة للمجتمع من خلال مُخرجاتٍ تتّسم بالجِدّة والجودة. وأبان ان كرسيّ جميل خوقير يسعى لأن يكون نموذجاً للكراسي العلمية الفاعلة، ووسيلةً لتعزيز البحث العلمي والتدريب وتوليد المعرفة لدى العاملين والفنيين في هذا المجال, وخطوةً جادّة نحو تأسيس فريق متميّز من الأطباء السعوديين المتخصصين في أبحاث السرطان. // يتبع //