كرم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس ثلاثة وأربعين شخصاً اجتازوا الدورة الأولى لإعداد القادة نحو تنمية السياحة البيئية المسئولة ضمن برنامج "لا تترك أثراً" الذي نظمته مؤخرا الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركائها تحت إشراف خبراء من منظمة نولز العالمية المتخصصة في السياحة البيئية، واستمرت لمدة ستة أيام في احد المواقع البيئة. وعبر سموه عن شكره وتقديره للمشاركين في البرنامج .. وقال " أشكركم على مواطنتكم المميزة وعلى حماسكم اليوم كل شيء تعملونه في هذا البرنامج هو في نهاية الأمر يصب في مصلحة وطنكم وبلادكم". ووجه سموه بتقديم جوائز تتمثل في دورات دولية متقدمة للمتميزين من قادة برنامج "لا تترك أثراً" الذين يحققون أفضل النتائج في البرنامج بنهاية العام الحالي ، إضافة إلى عدد من الفرص التي سوف تعمل الهيئة على تهيئتها للمشاركين حتى يمكن أن يستمروا ويطوروا هذا البرنامج. من جانبه ألقى غازي عايش العتيبي كلمة المشاركين في البرنامج وجه خلالها شكره للهيئة العامة للسياحة والآثار على تنظيمها لهذا البرنامج الوطني، وإعطاء المشاركين هذه الفرصة لتكون لهم الريادة كقادة لبرنامج السياحة البيئة المسئولة "لا تترك أثراً" مشيرا إلى أن المبادئ السبعة لهذا البرنامج تركت أثرا كبيراً في أنفس المشاركين كممثلين لجميع مناطق المملكة. وبين أن المشاركين سيكونون نواة للانطلاقة الفعلية لهذا البرنامج، والعمل على نشر المبادئ السبعة ، وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية مع سموه. وكان الأمير سلطان بن سلمان قد رعى حفل تكريم قادة "لا تترك أثراً" الذين اجتازوا الدورة الأولى لإعداد القادة ضمن البرنامج الذي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها، حيث سلم نائب الرئيس للتسويق والإعلام عبد الله الجهني ومدير الإدارة العامة للبرامج والمنتجات السياحية حمد آل الشيخ شهادات التكريم التي منحتها الهيئة ومنظمة نولز العالمية للمشاركين الذين اجتازوا الدورة والبالغ عددهم 43 سعوديا من القطاعين الحكومي والخاص. يذكر أن دورة إعداد قادة "لا تترك أثراً" للسياحة البيئية تأتي ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة والآثار بالتعاون مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وجهات أخرى، لإعداد القادة في البرية، بغرض توفير كفاءات وطنية قادرة على توصيل مبادئ البرنامج للسياح من المواطنين المقيمين، ما يسهم في استمتاعهم بالسياحة البيئية مع المحافظة على المناطق الطبيعية والآثار التاريخية فيها. ويعد البرنامج أحد مبادرات ومشاريع الهيئة الذي يهدف إلى تنمية السياحة البيئية بالإضافة إلى تقليل الأثر السلبي الذي يمكن أن يتركه السياح نتيجة عدم معرفتهم بطرق المحافظة على البيئات الطبيعة مثل اختيار المسارات وأماكن التخييم و والتخطيط الجيد للرحلات البيئة وطرق إشعال النار بطريقة سليمة وطرق التخلص من النفايات. واعتمدت الدورة التي تم تنظيمها في منتزه الثمامة البري قرب مدينة الرياض وبإشراف مختصون من إحدى المؤسسات الدولية المتخصصة في تنمية السياحة البيئية، على قيام المشاركين برحلات تدريبية في البرية يقومون خلالها بتطبيق مبادئ "لا تترك اثر" والأسس السليمة لتوصيل المهارات وتدريب الآخرين على الاستمتاع بالرحلات البيئية بدون الضرر بالطبيعة. // انتهى //