أنهي 40 سعوديا، قبل يومين في الرياض، أعمال الدورة الأولى لإعداد القادة، ضمن برنامج (لا تترك أثرا). عقدت الدورة التي ضمت متدربين من القطاعين الحكومي والخاص، على مدى خمسة أيام، في منتزه الثمامة البري شمال شرقي الرياض. ونظمت الدورة الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالتعاون مع شركائها في الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وبرعاية شركة الاتصالات السعودية، تحت إشراف خبراء من منظمة (نولز) العالمية المتخصصة في السياحة البيئية. بناء الثقافة البيئية وأكد عبدالله الجهني نائب الرئيس للتسويق والإعلام في الهيئة العامة للسياحة والآثار أن الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص تعمل على بناء الثقافة البيئية في أجواء السياحة السعودية. وقال الجهني إن الكثير من المبادئ في البرنامج تساعد في الحفاظ على البيئة بصفة مستدامة، وتنعكس على السياحة البيئية في السعودية، وقضاء أوقات ممتعة وجميلة. وأشار إلى أن الهيئة تخطط لإقامة البرنامج، الذي يستهدف 395 ألف شخص خلال السنوات الخمس المقبلة. ابتسم.. فالسياحة تثري وذكر الجهني أن البرنامج يأتي ضمن عدة برامج، تسعى إلى تعميق مفهوم المبادئ السبعة في برنامج (لا تترك أثرا)، ومساندة له كبرنامج التربية السياحية المدرسية (ابتسم) الذي يستهدف 100 ألف طالب سنويا، وبرنامج (السياحة تثري) الموجه للمجتمعات المحلية، الذي يستهدف هذا العام 40 برنامجا في المناطق السعودية. وفي كلمته خلال حفل تكريم الخريجين قال حمد آل الشيخ المدير العام للإدارة العامة للبرامج والمنتجات السياحية، إن المتدربين يعتبرون انطلاقة البرنامج الحقيقية في مختلف المناطق السعودية، نحو تنمية السياحة البيئية المسؤولة. وأضاف أن العمل سيستمر معهم في تنفيذ رحلات للسياح ولمدربين آخرين بمختلف المناطق، في جميع الأوقات.