طالبت سبع عشرة منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات المدنية وهيئات طبية أوروبية ودولية اليوم بضرورة أن يقوم الاتحاد الأوروبي بتحرك عاجل لمواجهة السياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة الفلسطيني المحاصر ويرفض سياسة الأمر الواقع التي يفرضها المحتلون الإسرائيليون على المجتمع الدولي تجاه سكان هذا القطاع. وأصدرت المنظمات والهيئات الدولية والأوروبية بيانا مشتركا في بروكسل عشية إنعقاد اجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين في قرطبة باسبانيا يومي الجمعة والسبت طالبت فيه بإدراج الوضع في غزة في جدول أعمال اللقاء وإتخاذ قرار بإيفاد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون لغزة خلال زيارتها منتصف الشهر الجاري للمنطقة. وأكدت المنظمات على ضرورة رفض قيام إسرائيل بصد الباب تلقائيا ومنهجيا في وجه أي مسؤول أوروبي ومهما كانت درجته ومنعه من دخول القطاع المحاصر ودون ان يتم ردعها عن ذلك. وقالت المنظمات الإنسانية والحقوقية والطبية الدولية إن الحصار المفروض على غزة من قبل سلمت الحلال حول القطاع الفلسطيني إلى منطقة مدمرة خالية من المقومات الأساسية الصحية والمعيشية والتربوية والاجتماعية. ودعا البيان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية إلى ضرورة الوقوف بنفسها على الآثار المدمرة لسياسة الاحتلال والحصار الإسرائيلية. ووقع البيان منظمة العفو الدولية والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان وهيئة إغاثة الأطفال زمن الحرب والمنظمة الدولية المناهضة للتعذيب وجمعيات وهيئات أخرى من مختلف دول الاتحاد الأوروبي. كما دعا البيان الاتحاد الأوروبي الى ترجمة فحوى بيانه الصادر في شهر ديسمبر الماضي والذي طالب من خلاله بوضع حد فوري وغير مشروط لحصر المفروض على قطاع غزة. // انتهى //