نقلت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم مجمل ما حملته الساعات القليلة الماضية على صعيد هيئة الحوار الوطني اللبناني إضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية على المقدّسات الإسلامية ومستجدات الداخل العراقي وملف انتخاباته المقبلة وغيرها من شؤون العالم العربي. وسلطت الصحف الأضواء على تحديد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان لموعد استئناف هيئة الحوار الوطني اللبناني جلساتها يوم الثلاثاء المقبل في وقت لا تزال خطوة تشكيل الرئيس للهيئة محل الاهتمام السياسي في ظل شبه إجماع على أهمية وضرورة الحوار الوطني في وقت التقى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أهالي ضحايا الطائرة الأثيوبية المنكوبة ووضعهم في ما توافر لدى الحكومة من معطيات واستمع منهم إلى ملاحظاتهم ومطالبهم. فلسطينيا ركزت الصحف على دعوة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس - عقب قمة جمعته مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك - الدول العربية إلى التحرّك بسرعة لحماية القدس قبل فوات الأوان في ظل تسارع عمليات التهويد فيها في وقت اتفق وزراء خارجية 15 دولة عربية في اجتماع دام قرابة الثلاث ساعات في القاهرة على إرجاء قرارهم إزاء المقترح الأميركي بإجراء مفاوضات فلسطينية إسرائيلية غير مباشرة. وفي سياق فلسطيني آخر تناولت الصحف نجاح الضغوط الدولية وصلابة الفلسطينيين رسميين ومدنيين في دفع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للطلب من بلدية الاحتلال في القدس إرجاء تنفيذ مشروع يهدف إلى هدم حي سلوان شرق البلدة القديمة في وقت يُعدُّ الجيش الإسرائيلي إجراءات بهدف منع التظاهرات السلمية ضد جدار الفصل العنصري التي يتسع مداها إلى مختلف القرى والبلدات التي تتأذى بالجدار وأخرى باتت تتحرك بالأسلوب ذاته للاحتجاج على مصادرة أراضيها لمصلحة المستوطنات. وفي الشأن العراقي عرضت الصحف لتأكيد الرئيس السوري بشار الأسد أثناء استقباله لنائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي حرص سوريا على إقامة أفضل العلاقات مع العراق ودعم أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وشعبه فيما رحّب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تصريح صحفي بوجود علاقات طيبة مع دول الجوار شرط ألا تكون مبنية على أساس تحالفات ومحاور. وفي شؤون أخرى متفرقة تحدثت الصحف عن الاشتباكات العنيفة التي نشبت في شوارع مدينة زنجبار في محافظة أبين اليمنية بين /الحراك الجنوبي/ الانفصالي والجيش اليمني.. وتأكيد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنّ حزب العدالة والتنمية الحاكم سيجري مشاورات مع أحزاب المعارضة داخل البرلمان ومع دوائر خارج البرلمان بشأن حزمة تعديلات دستورية مرتقبة قبل طرحها على البرلمان قبل نهاية مارس الجاري. // انتهى //