أعلنت الهند ، اليوم أنها سترسل قوات إضافية إلى أفغانستان لتوفير مزيد من الحماية لرعاياها في هذا البلد الذي مزقته الحرب. ويأتي إعلان الهند عن هذه التعزيزات الأمنية بعد أيام قليلة من الهجوم الذي تعرضت له كابول، والذي أودى بحياة تسعة هنود. وقال وزير الداخلية الهندي إف تشيدامبارام "كانت هناك تحذيرات استخباراتية من احتمال تعرض رعايا هنود لهجمات إرهابية، لكن رغم الخطوات الكافية التي تم اتخاذها تبقى أفغانستان من المناطق المعرضة دوما لاعتداءات من هذا القبيل". وسترسل نيودلهي وحدة أخرى من شرطة الحدود بعد حصولها على موافقة الحكومة الأفغانية، من أجل حراسة المنشآت الحيوية ومشاريع التنمية الجارية هناك، والتي أصبحت هدفا للجماعات التي تنشط في المنطقة. وذكرت مصادر رسمية هندية أن الحكومة تخطط لنقل المسؤولين الهنود، بما في ذلك الأطباء، إلى أماكن أكثر أمانا في أفغانستان، بعد أن استهدف مسلحون فندقين في كابول يقيم فيه هنود كانوا يشاركون في عملية إعادة إعمار البلاد. ويوجد حوالي أربعة آلاف عامل هندي في أفغانستان يعملون في المشاريع التي يجري تنفيذها كجزء من المساعدة الإنمائية التي تقدمها الهند لهذا البلد، والتي تصل قيمتها إلى 3ر1 مليار دولار. // انتهى //