وأكد المهندس الجديبي ، أن خطة العمل اعتمدت على تقسيم هذه المطارات إلى خمس مجموعات متتالية لكل مجموعة أربع مراحل أساسية هي .. مرحلة الوضع الراهن والتوقعات المستقبلية ، مرحلة إستخدمات الأراضي في المطار ، مرحلة المخطط العام ، مرحلة فكرة الصالات والمجسم . وأضاف أنه بناء على ذلك يتم دراسة الوضع الحالي لكل مطار على حده وتحديد طاقته الاستيعابية الحالية مع وضع التوقعات المستقبلية والتي من خلالها يتم وضع مخطط عام شامل يحدد جميع مرافقه ومكوناته العامة من (صالات الركاب , الصالات الملكية ، المكاتب التنفيذية ، خدمات الطيران العام ، الخدمات المساندة ، المناطق التجارية والاستثمارية ، خدمات الشحن الجوي، خدمات صيانة الطائرات ، المناطق الإستراتيجية ) . وأفاد أن ترتيب المطارات جاء حسب الأولوية ضمن خطة مدروسة بشكل متسلسل وتُحدد الأولوية وفقاً لمعايير علمية وعملية حيث تم الانتهاء من إعداد المخططات العامة لمطاري أبها وبيشه كما تم انجاز مانسبته 80% من إعداد المخططات العامة لمطارات الإحساء والجوف والقصيم . // انتهى //