حذرت استراليا اسرائيل من التسبب بأزمة سياسية بينهما نتيجة استخدام الفريق الذي قام باغتيال القيادي في حركة حماس الفلسطينية محمود المبحوح 3 جوازات سفر استرالية مزورة أثناء عملية التصفية التي جرت في ال20 من يناير الماضي بدبي. وأبلغ رئيس الوزراء الاسترالي كيفين راد الصحفيين أن حكومته "لن تسكت على هذه القضية واصفا إياها بأنها مسألة تمس بأمن استراليا والمواطنيين الاستراليين ونزاهة واستقامة استخدام الوثائق الرسمية الاسترالية لأغراض أخرى 0 وشدد على ان القضية تبعث على القلق الشديد وان حكومته معنية بحماية أمن وسلامة المواطنيين الاستراليين . من جهته أوضح وزير الخارجية الأسترالي ستيفن سميث للصحفيين على اثر استدعائه السفير الاسرائيلي لدى استراليا يوفال روتم أن الشرطة الفيدرالية الاسترالية فتحت تحقيقاً في استعمال جوازات استرالية في عملية الإغتيال، واشار انه طلب من السفير الاسرائيلي تقديم بلاده التعاون الكامل في هذه القضية وقال "أوضحت بجلاء للسفير أنه إذا وصلت بنا نتائج التحقيقات إلى استنتاج أن سوء استخدام جوازات السفر الأسترالية حدث بأي طريقة تحت رعاية مسؤولين إسرائيليين أو بغض الطرف من جانبهم فإن أستراليا لن تعتبر ذلك عملا وديا". وكانت الخارجية الأسترالية قد استدعت السفير الإسرائيلي لديها يوفال روتم مساء أمس الأول بعد إعلان سلطات إمارة دبي عن تورط ثلاثة أشخاص يحملون جوازات سفر أسترالية في المجموعة المشتبه في قيامها بتصفية القيادي في حماس التي جرت في ال20 من يناير الماضي بدبي. // انتهى //