بدأت فى صنعاء اليوم أعمال المؤتمر الإقليمي الخاص بالعمالة اليمنية ومتطلبات سوق العمل الخليجي الفرص والتحديات، الذي نظمه مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية. وأكد نائب رئيس الوزراء اليمنى للشئون الداخلية صادق أمين أبو رأس فى كلمه خلال أفتتاح المؤتمر عمق الترابط والعلاقات الأخوية والمصير المشترك بين اليمن ودول الخليج والتي تشكل نسيجا واحدا منذ الأزل.مشيرا الى أهمية دراسة احتياجات الأسواق الخليجية ليتم على ضوئها وضع برامج التدريب والتأهيل للعمالة اليمنية. وبين أن اليمن غنية بالكوادر القادرة على الإيفاء بمتطلبات العمل مطالبا الجهات المعنية تكثيف برامج التدريب والتأهيل لمواكبة التطورات في مختلف المجالات. من جانبه أوضح ممثل منظمة العمل العربية محمد شريف داوود أن هذه الفعالية خير تعبير عن الدور الهام والمميز للقوى العاملة اليمنية في تكامل القوى العاملة العربية مشيدا بالتعاون المشترك بين المنظمة وأطراف الإنتاج الثلاثة فى اليمن الحكومة، أصحاب العمل، العمال. وشددعلى ضرورة العمل على تطوير نظم تنمية الموارد البشرية فى الدول العربية وترتيب أولياتها بالتركيز على تنمية العلاقة بين التدريب والتأهيل والعمل على تنفيذ مشاريع التخفيف والحد من الفقر وبرنامج التشغيل المتكامل الذي أقرته القمة الإقتصادية والتنموية والإجتماعية التي عقدت في الكويت في يناير 2009م. ونوه بضرورة التعاون العربي الحقيقي الفعال الذي يستهدف تحسين الأداءالإقتصادي والمناخ الإستثماري وإطلاق الطاقات الإبتكارية والإنتاجية الكامنة وخاصة لدى المرأة والشباب. بدوره طالب المدير التنفيذي لمركز سبأ للدراسات الإستراتيجية الدكتور أحمد عبد الكريم سيف الدول الخليجية تقديم كوتا للعمالة اليمنية في أسواقهم بما يتناسب مع قدرات هذه الأسواق الإستيعابية وحاجتها، مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة قيام اليمن بتدريب وتأهيل العمالة اليمنية لتوافق هذه الإحتياجات. // انتهى //