أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية رئيس مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات عمرو موسى أن التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة تحتم ضرورة العمل الجماعي العربي. وقال موسى في كلمته أمام إجتماع مجلس مؤسسة ياسر عرفات الذي بدأ أعماله اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بمشاركة عدد كبير من أعضاء المؤسسة من الفلسطينيين ومن الدول العربية إن المؤسسة تضم عددا لا بأس به من القيادات العربية الذين لا تخفى عليهم خطورة الموقف الحالي في ظل تراجع المجتمعات العربية في سباق الإسهام الجاد في حضارة القرن الواحد والعشرين. وشدد على أن المؤسسة يجب أن تسهم في رسم المستقبل وقيادة الرأي العام العربي وتوعيته بالأخطار القائمة والخطوات اللازمة لإحياء الروح العربية والتحرك نحو سلام عادل لافتا إلى أهمية الإجتماع الذي يتطرق إلى التطورات السياسية القائمة فيما يتعلق بمسار القضية الفلسطينية والقدس. من جانبه أكد أمين شؤون الإتحاد الإفريقي باللجنة الشعبية الليبية العامة للإتصال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الدكتور عبدالسلام التريكي ضرورة إنهاء الخلاف الفلسطيني مطالبا الدول العربية في هذا الصدد بأن تبذل قصارى جهدها لتوحيد الصف الفلسطيني. وشدد على أن القمة العربية يجب أن تكون مرحلة حاسمة في العمل العربي وأن يتم التوقيع على المصالحة الفلسطينية قبلها مؤكدا ضرورة العمل في مؤتمر القمة العربية المقبل على تحقيق الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية بشكل كامل على الحدود التي أقرتها الأممالمتحدة وأن يتم الإنتقال من العمل العربي إلى العمل الإسلامي والدولي. وأشار إلى أن ما تعرض له الرئيس الراحل ياسر عرفات من حصار وسجن خلال سنوات طويلة أنهت حياته يؤكد لنا مدى عنجهية وخطورة هذا الكيان الإسرائيلي معربا عن سعادته بالإنضمام إلى عضوية مجلس أمناء مؤسسة عرفات. وبدوره قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات الدكتور ناصر القدوة إن المجلس يعمل بقدر الإمكان على الارتقاء بمهمات المؤسسة وسوف يتم عرض أنشطة المؤسسة على مجلس الأمناء. واوضح أن المؤسسة حققت تقدما لا بأس به في المجال المؤسساتي حيث عقدت ثلاثة اجتماعات لمجلس الأمناء وتسعة لمجلس الإدارة وتم اعتماد اللوائح والجائزة والنظام الأساسي ووقفية ياسر عرفات وهناك جهود للحفاظ على تراثه كما نظمت المؤسسة العديد من الفعاليات بما في ذلك ملتقى القدس الدولي في المغرب بالتعاون مع بيت مال القدس الشريف. //انتهى//