أعلن مجلس الأمن الدولي اليوم تضامنه مع هايتي وقال انه يدعم استجابة المجتمع الدولي للأزمة الانسانية التي تسبب فيها الزلزال القوي الذي ضرب تلك الجزيرة في الشهر الماضي. وعبر مجلس الأمن الذي قرر في يناير الماضي اضافة 3500 من العسكريين ورجال الشرطة الى بعثة الأممالمتحدة المكون من سبعة آلاف فرد في هايتي في استجابة للزلزال عن تطلعه الى مؤتمر المانحين الدوليين لإعادة بناء هايتي المقرر عقده في 31 مارس المقبل . واعتبر المجلس مؤتمر المانحين المقرر عقده في مقر الاممالمتحدة بنيويورك "ذا أهمية كبيرة" لإعادة إعمار هايتي. وقال الان لي روي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام للصحفيين ان الحكومات وافقت بالفعل على الوفاء بأغلب الاحتياجات الخاصة بقوة اضافية مكونة من ألفي عسكري و1500 شرطي من أجل بعثة الاممالمتحدة ارساء الاستقرار في هايتي. من جهته أحصى ليو ميروريس سفير الأممالمتحدة في هايتي أمام المجلس اليوم أكثر من مليون شخص يعيشون في شوارع العاصمة في ظروف تتطلب اغاثة عاجلة قبل ان يبدأ موسم الاعاصير بذلك البلد الكاريبي خلال الصيف المقبل. واضاف ان الزلزال قتل 270 ألف شخص ودمر 250 ألف مبنى عام وتجاري وسكني وخلف أكثر من مليون شخص يعيشون في الشوارع والأماكن العامة. وقال ان النداء الجديد للأمم المتحدة بتوفير 44ر1 مليار دولار للمساعدة الانسانية لهايتي ستساعد قرابة 3 ملايين شخص متضررين من الزلزال بينهم 2ر1 مليون شخص بحاجة عاجلة للايواء . //انتهى//