ظهر زعيم المجلس العسكري في النيجر علانية للمرة الأولى اليوم بعد الاطاحة بالرئيس محمد تانجا في انقلاب لكنه لم يشر الى أي جدول زمني للانتخابات. وشكلت القوات التي استولت على السلطة واعتقلت تانجا امس ما أطلقت عليه إسم المجلس الأعلى لاستعادة الديمقراطية لكن زعيم المجلس العسكري سالو دجيبو وعد فقط ببدء مناقشات قريبا مع مسؤولين بالوزارات بشأن أولويات البلاد. وأعلن المجلس العسكري ان تانجا رهن الاحتجاز وفي /حالة جيدة جدا/ مضيفا أن امناء الوزارات يقومون بعمل وزراء النيجر والحكام الاقليميين الذين أطاح بهم الانقلاب. وقال دجيبو في مؤتمر صحفي //في الوقت الراهن نحن عند نقطة البداية وسنشكل هيئة استشارية.// وقد أدان المجتمع الدولي الانقلاب في ساحل العاج الدولة المنتجة لليورانيوم والواقعة بغرب أفريقيا. ودعا الاتحاد الإفريقي الى السماح لشعب النيجر بانتخاب الزعيم الذي يريده. وقال مول سيبوجا كاتيندي الذي يرأس مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي /علقت عضوية النيجر من كل أنشطة الاتحاد الإفريقي وسنواصل في الوقت الراهن عملية مساعدتهم في العودة للنظام الدستوري./ لكن الأسواق والبنوك والمدارس في نيامي عاصمة النيجر فتحت أبوابها كالمعتاد اليوم ولم ينتشر في الشوارع الا عدد قليل من الجنود المسلحين تسليحا خفيفا. وجاء الانقلاب بعد شهور من التوترات المحتدمة حول الاصلاحات الدستورية التي أدخلها تانجا عام 2009 التي مددت حكمه ووسعت من سلطاته . // انتهى //