نيامي – أ ب، رويترز، أ ف ب – أعلن مبعوثو الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي الى النيجر حيث أطاح الجيش بالرئيس مامادو تانجا، ان الانقلابيين أعطوا «الضمانات الضرورية» لاستعادة «الحياة الدستورية الطبيعية»، بعد «فترة انتقالية قصيرة». وقال محمد ابن شمباص رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) بعد لقائه الانقلابين ومن بينهم قائدهم سالو دجيبو، ان الوفد حضّهم على إعادة «الحكم المدني الدستوري»، مضيفاً: «أكدوا لنا انه ستكون هناك فرصة للجميع في النيجر» لإجراء حوار بين ابناء البلاد. وزاد: «هذه العملية هي التي ستقود الى دستور جديد وانتخابات ذات صدقية. قالوا انهم يريدون فترة انتقالية قصيرة تنتهي في أقرب وقت ممكن، لكن الحوار السياسي هو الذي سيحدد الجدول الزمني». وتابع: «تشجعنا بحقيقة ان السلطات نفسها على وعي بأن هذا ليس دورهم المعتاد، وهم يتطلعون الى انهاء هذه المهمة والعودة الى مهماتهم العسكرية والأمنية العادية». وأشار الى ان الانقلابيين أعطوا «الضمانات الضرورية» لاستعادة «الحياة الدستورية الطبيعية». اما الكولونيل جيبريلا حميدو هيما وهو أحد قادة الانقلابيين فقال: «نخطط لتنظيم انتخابات، لكن أولاً علينا ارساء الاستقرار. نحاول استعادة الشرعية». وأضاف: «هذا ليس جيشاً يحمل تقاليد انقلابية». وذكّر بانقلاب عام 1999، حين أعاد الجيش السلطة للمدنيين، «وحصلنا على 10 سنوات من الاستقرار. سنقوم بالمثل».