نوه الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان بالجهود التي تبذلها فرنسا لمساعدة لبنان ودعم إستقراره وتطوره الاقتصادي والاجتماعي . واشار الرئيس اللبناني خلال مأدبة غداء اقامها اليوم تكريما لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه الى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلّب بالضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 الذي أُقر في أعقاب الحرب الاسرائيلية على لبنان خلال شهر يوليو عام 2006 م والتوصّل إلى سلامٍ عادل وشامل في منطقة الشرق الشرق الأوسط يستند إلى قرارات الشرعيّة الدوليّة والمبادرة العربيّة للسلام التي ترفض أيّ شكلٍ من أشكال توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع إقرارها بحقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم واقامة دولتهم المستقلة . بدوره جدد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه دعم فرنسا للبنان ووقوفها الدائم الى جانبه في مسيرة النهوض . ولفت الى أن الارادة اللبنانية قوية بالعيش معاً حتى أنها اقوى من كل الانقسامات داخلية كانت أم مستوردة وقال / أريد أن اعلن موقف فرنسا وهو الدعم الكامل لإستقلال لبنان ولسيادته وبسط سلطته على كامل أراضيه. واشار الى أن ما يعزز غنى لبنان هو الهويات الفرنكوفونية والعربية والمتوسطية التي يحملها هذا البلد والتي تضاف الى دوره وتعززه في حوار الثقافات والحضارات. // انتهى //