عبر المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى السودان سكوت غريشون اليوم في نجامينا عن دعم بلاده للاتفاقات الأخيرة بين تشاد والسودان واعتبرها خطوة إضافية في تطبيع العلاقات بين البلدين. وقال المبعوث الأميركي للصحفيين عقب لقائه الرئيس التشادي ادريس ديبي // إننا ندعم جهود التطبيع بين تشاد والسودان وقد انجزت للتو خطوة إضافية في التطبيع بين البلدين//. وأضاف غريشون الذي يقوم بجولة في المنطقة // أن استتباب السلام بين البلدين سيسهل محادثات السلام بين السودانيين وبعد ذلك سيتعين وضع بنى اجتماعية ملائمة للسماح بعودة اللاجئين لبلادهم//. وأبدى المبعوث الأميركي الذي التقى أمس وزير العلاقات الخارجية التشادي // استعداد الولاياتالمتحدة لتقديم مساهمتها من أجل الاستقرار في تشاد والسودان والمنطقة//. وأفاد مصدر دبلوماسي أميركي أن غريشون سيمكث في تشاد والسودان حتى 22 فبراير وينتظر أن يزور جوباجنوب السودان وكادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان والعاصمة الخرطوم . كما تدخل زياراته في إطار المساعي لمواصلة /عملية الدوحة/ حيث من المقرر أن تبدأ حركات التمرد في إقليم دارفور مفاوضات مباشرة بعد بضعة أسابيع مع الحكومة السودانية. وكانت قد أعلنت تشاد والسودان تطبيع علاقاتهما بعد خمس سنوات من التوتر وتبادل الاتهمات بينهما بدعم حركات التمرد المناهضة للحكم في كل منهم حيث وقع البلدان بالأحرف الأولى في نجامينا في منتصف يناير الماضي اتفاقا للتطبيع مرفقا ببروتوكول لتأمين الحدود ينص خصوصا على نشر قوة مشتركة ثلاثة آلاف عنصر لتسيير دوريات على الحدود بين دارفور وشرق التشاد المنطقتين اللتين تؤويان العديد من مخيمات اللاجئين والنازحين. // انتهى //