أعرب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن قلقه الشديد إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية والقدسالمحتلة .. مؤكدا أن هذه الانتهاكات تعكس أمورا واضحة بأنه لا شيء قد تغير في سياسة إسرائيل وأنها غير جادة في إحلال السلام. وقال موسى في تصريح له اليوم // لقد استمعت من مفتي القدس والديار المقدسة مؤخرا لتفاصيل حول التعديات الإسرائيلية وهناك صعوبات كبيرة نتيجة السياسات الإسرائيلية تتعلق بالبناء وعمليات الشراء //. وأضاف // استمعت السبت الماضي إلى شرح من الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول الاتصالات والأفكار المتعلقة بالمفاوضات وعملية السلام // .. معربا عن ارتياحه مما سمعه من الرئيس الفلسطيني خاصة ما يتعلق بالمواقف الفلسطينية التي تربط العودة للمفاوضات بالوقف التام للاستيطان. وشدد الأمين العام للجامعة العربية على عدم العودة للتفاوض من أجل التفاوض .. لافتا إلى أن الجامعة العربية ولجنة مبادرة السلام العربية تتابع باهتمام كل المجريات المتعلقة بعملية السلام. وحول ضعف المساعدات العربية للقدس أوضح موسى أن المشكلة الأساسية تتمثل في العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمام المواطنين المقدسيين في شتى مناحي الحياة وليس المشكلة في توفير وإيصال الأموال العربية لهم .. مشيرا إلى أن الأمر ليس له ارتباط بتقصير عربي بقدر ما أن السياسة الإسرائيلية ظالمة وتمنع رخص البناء وعمليات التطوير والإعمار وغيرها من الأمور. // انتهى //