أكد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن مفتاح العودة إلى مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، هو التزام تل أبيب بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية. ولفت موسى، على هامش المؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس، في لقاء صحافي إلى أن الإسرائيليين يواصلون بناء المستوطنات، «وأعتقد أن السلطة الفلسطينية ورئيسها محقان في المطالبة بوقف الاستيطان. وفي القدسالشرقية كذلك.. فما فائدة المفاوضات عندما تكون المناطق موضوع التفاوض تتعرض للتآكل كل يوم؟، إذا تم التفاوض وقام أحد الطرفين بعمل كل ما في وسعه للحؤول دون التوصل إلى النتيجة المرجوة من المفاوضات، فكيف يمكنك التفاوض؟» وفي الشأن الإيراني، دعا عمرو موسى إلى العمل على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، مطالبا بعدم السكوت عن البرنامج النووي الإسرائيلي. وأوضح أنه يحبذ المفاوضات الجادة بين إيران والقوى الست. «نحن في الشرق الأوسط في غنى عن برامج نووية عسكرية سواء من إيران أو من إسرائيل، فالأفضل هو وجود آلية جديدة للتفاوض حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، نقطة الضعف في المسألة النووية الإيرانية هي أن الرأي العام في الشرق الأوسط ليس مقتنعا بأن هناك برنامجا نوويا حسنا وآخر سيئا.. لاتباع سياسة سليمة يدعمها الجميع، علينا التعامل مع المسألة وليس مع دولة بعينها، نحن ضد أي برنامج عسكري، إيراني أو غيره، لكن لماذا السكوت عن برنامج آخر يتم تطويره في إسرائيل ومتقدم جدا عن البرنامج الذي في إيران؟»