وصفت بريطانيا إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأن بلاده سترفع وتيرة عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بالمقلق ، ودعت طهران إلى الابتعاد عن إطلاق التصريحات المتناقضة والانخراط بشكل ايجابي مع المجتمع الدولي. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان اليوم إن نجاد اقترح الأسبوع الماضي أن بلاده ستقبل العرض الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال وقودها للخارج للتخصيب ، لكنه رفض بعد أيام هذا العرض وأمر بزيادة تخصيب اليورانيوم اعتباراً من يوم غد الثلاثاء. وأضافت أن التصريحات الأخيرة من جانب إيران تثير قلقاً عميقاً ، وخلافاً لتأكيداتها السابقة فإن هذا التخصيب لا يمكن أن يُستخدم لمفاعل أبحاثها لأنها لا تملك التكنولوجيا اللازمة لتصنيعه وتحويله إلى قضبان وقود ، كما أن زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% من شأنها فقط أن تضيف إلى قائمة المخاوف من برنامج نووي ليست له تطبيقات مدنية وفي بلد يبني منشآت نووية سراً ويرفض الرد على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أسلحة على صلة بهذا النشاط. وشددت الخارجية البريطانية على أن الوقت حان أمام إيران للابتعاد عن التصريحات المتناقضة والبدء في الانخراط وعلى نحو إيجابي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي، لأنها تحتاج إلى معالجة المخاوف المشروعة حول برنامجها واستعادة الثقة في نواياها. // انتهى //