صنفت منظمة الأممالمتحدة للطفولة ( يونيسف ) اليوم أزمة أطفال هايتي بأنها الأسوأ على الإطلاق من حيث حماية الأطفال بسبب العدد الكبير من الأيتام والأطفال الذين انفصلوا عن أهاليهم بعد الزلزال. وقالت مساعدة مدير عام / يونيسف / هيلدي جونسون في مؤتمر صحفي في جنيف // فيما يتعلق بعدد الأطفال المنفصلين عن أهاليهم تبدو الأزمة حتى الساعة هي الأسوأ على الاطلاق من حيث حماية الأطفال //. وأحصت 40% من الهايتيين أعمارهم دون ال 14" ،، موضحة أن نحو 300 ألف طفل كانوا قبل الزلزال يعيشون في دور أيتام بينهم 50 ألفا فقدوا والديهم . وأضافت مساعدة مدير عام يونيسف "بعد الزلزال ارتفع بشكل ملحوظ عدد الأطفال الأيتام أو الذين انفصلوا عن أهاليهم بشكل يتعذر عليهم فيه تحديد أرقام جديدة لأننا حتى الساعة نجهل إن كان أهلهم على قيد الحياة". من جهة أخرى أعلنت / يونيسف / أنها تحتاج إلى 1,2 مليار دولار للمساعدات العاجلة إلى النساء والأطفال في الأزمات الإنسانية ال28 الأسوأ في العالم لعام 2010م . وزادت / يونيسف / طلبها بنسبة 20% مقارنة بعام 2009 علما أنها تعمل إلى جانب منظمات إنسانية أخرى في هايتي لمساعدة الأيتام وتلقيح 500 ألف طفل دون السابعة من العمر ضد الحصبة أو الخانوق. // انتهى //