أعلنت الأممالمتحدة اليوم أن 55 دولة تعد مسؤولة عن إطلاق 78 بالمئة من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري حددت أهدافا وطنية متنوعة من أجل إبطاء تغير المناخ تبعا للموعد النهائي الذي حدده اتفاق كوبنهاجن. وقال رئيس أمانة تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة ايفو بوير في بيان خاص بوعود خفض الانبعاثات حتى عام 2020 التي قدمت حتى موعد 31 يناير // إن هذا يمثل تنشيطا هاما لمحادثات تغير المناخ التي جرت تحت رعاية الأممالمتحدة.// وأضاف بوير // هناك حاجة لمزيد من الطموح من أجل مجابهة حجم التحدي وهذه التعهدات مؤشر واضح على تحريك المفاوضات باتجاه نتيجة ناجحة.// ومعظم هذه الدول وبينها أكثر الدول تسببا في ظاهرة الاحتباس الحراري في مقدمتها الصين والولايات المتحدة أعادت تكرار الالتزامات التي كشفت عنها قبل قمة الأممالمتحدة بالعاصمة الدنمركية كوبنهاجن وهي القمة التي أصابت العديد من الدول بالإحباط لأنها لم تتوصل إلى معاهدة دولية جديدة ملزمة. وتستضيف المكسيك الاجتماع السنوي المقبل للأمم المتحدة في أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر في إطار الجهود العالمية لتجنب مزيد من الجفاف وحرائق الغابات والفيضانات وانقراض الأنواع وارتفاع مستوى مياه البحر. ويسعى اتفاق كوبنهاجن إلى وضع حد لارتفاع درجات الحرارة يقل عن درجتين مئويتين وهو المستوى الذي كان عليه المناخ قبل النهضة الصناعية ووضع نصب عينيه هدف تقديم مساعدات للدول النامية قيمتها مئة مليار دولار في العام اعتبارا من عام 2020 من أجل مواجهة التغير المناخي. // انتهى //