أشاد اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بالمنطلقات الجديدة التي أرست قواعدها مبادرات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي انتهجها عدد من الدول وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ، مرحباً في هذا الصدد بالمبادرات التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -. ورأى بيان تلاه الأمين العام للاتحاد الدكتور محمود إرول قليج في ختام أعمال دورته السادسة اليوم في العاصمة الأوغندية كمبالا بمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن منطلقات الحوار البناء تنبع من الاحترام المتبادل ونبذ العنف والتعصب وضرورة إيجاد قواسم مشتركة لتكون إطاراً عاماً وأرضية صلبة للحوار . وشدد المجتمعون على اعتبار القضية الفلسطينية لب الصراع في الشرق الأوسط ويجب على الدول الأعضاء اتخاذ موقف إسلامي موحد بشأنها في المحافل الدولية حتى تتحقق كامل الحقوق الفلسطينية المشروعة والمتمثلة في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وأدانوا سياسة إسرائيل الرامية إلى التوسع الاستيطاني وما اتخذته من تدابير وإجراءات تشريعية وإدارية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس وتركيبتها الديموغرافية خلافاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ، مؤكدين أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني وتصميمه على مواجهة العدوان الإسرائيلي لاسترجاع جميع أراضيه وطالبوا بسرعة الإفراج عن بقية النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين في السجون الإسرائيلية وبضرورة قيام الأممالمتحدة والاتحاد البرلماني الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة للضغط على إسرائيل في هذا الصدد ، وأكد المجلس دعمه لحق سوريا في استعادة الجولان المحتل . ونوه المجتمعون بالتطورات الايجابية التي تمت في شأن العلاقات الأخوية السورية اللبنانية ، معربين عن ارتياحهم لنجاح العملية الانتخابية التي عبرت عن إرادة الشعب اللبناني بشفافية أفرزت حكومة وفاق وطني بدأت في ممارسة مهامها . // يتبع //