نفي رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير اليوم إبرامه صفقة سرية مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في اجتماع عقد في مزرعة بوش في عام 2002م. ودافع بلير أمام لجنة التحقيق الخاصة بالحرب على العراق عن قراره باشتراك بريطانيا في الحرب على العراق في العام 2003 مشيرا إلى أنه لم يكن هناك أي سر بشأن ما قيل حول وجوب التعامل مع صدام حسين وأن الوسائل للقيام بذلك مفتوحة. وأوضح طبقا لهيئة الإذاعة البريطانية أن وجهة نظر بلاده تجاه الخطر الذي يمثله الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد تغيرت بشكل كبير في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف أن هذه الهجمات أوضحت بأنه لم يعد بالإمكان المجازفة بأن يعيد صدام حسين تنشيط برنامج أسلحته. وبين رئيس الوزراء البريطاني السابق إنه دعم الحملة العسكرية التي قادتها الولاياتالمتحدة على العراق بسبب أن صدام حسين كان يزدري قرارات الأممالمتحدة وليس بسبب تغيير النظام في العراق. // انتهى //