نفى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، الجمعة، ابرامه صفقة"سرية" مع الرئيس الامريكي السابق جورج بوش في اجتماع خاص عقد في 2002 في مزرعة بوش الخاصة. ودافع بلير عن قراره باشتراك بريطانيا في الحرب على العراق والذي وقع عام 2003 ابان فترة حكمه للبلاد، وذلك امام لجنة التحقيق الخاصة بالحرب على العراق، والتي تعقد جلساتها في لندن. وتكتسب جلسة الاستماع التي يمثل فيها بلير امام اللجنة اهمية خاصة كونه ارفع شخصية سياسية ايدت الحرب التي اثارت جدلا في بريطانيا واوروبا حول مشروعيتها واهدافها. وقال بلير امام لجنة التحقيق الخاصة بالحرب على العراق انه لم يكن هناك سرا بشأن ما قيل- وجوب التعامل مع صدام حسين وان" الوسيلة للقيام بذلك مفتوحة". وسئل رئيس الوزراء السابق حول الزعم القائل ان العراق كان قادرا على اطلاق اسلحة الدمار الشامل خلال 45 دقيقة. وقال بلير " لقد كان من الافضل" اذا كان قد تم تصحيح عناوين الاخبار الخاصة بهذا الامر. وقال ان هذا الامر" اكتسب أهمية أكبر بكثير" بعد ذلك اكثر مما كان عليه في ذلك الوقت. وكان شهود قد افادوا في وقت سابق، ان بلير ابلغ بوش في اجتماع عقد في مزرعة الاخير في كراوفورد بتكساس في 2002 ان بريطانيا ستشارك الولاياتالمتحدة في حربها على العراق. ولكن بلير قال "ما كنت اقوله - لم اكن اقول ذلك بشكل سري او على نحو عارض، كنت اقول ذلك علنا-هو اننا سنكون الى جانبكم لمواجهة هذا التهديد والتعامل معه".