بدأت اليوم جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي 2010م في منتجع دافوس السياحي والتي تستمر حتى 31 يناير الجاري. ويحضر المنتدى 2500 مشارك من بينهم حوالي 30 رئيس دولة و60 وزيرا، من بينهم رؤساء فرنسا والبرازيل والمكسيك وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية ونائب رئيس وزراء الصين .. إضافة إلى ذلك يشارك في المنتدى عدد كبير من رجال الأعمال والشركات الكبرى والأكاديميين وممثلو منظمات المجتمع الدولي وممثلو الأوساط الثقافية والدينية والإعلامية، وقد تم تخصيص أكثر من 100 جلسة للتباحث حول قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مختلفة. ودورة هذه السنة اتخذت شعار / إعادة الصياغة والتفكير والتصور /، وكيفية دعم النظام الاقتصادي والمالي العالمي وإعادة الثقة فيهما ، وستتم مناقشة مواضيع عدة أهمها كيفية تحقيق النمو الاقتصادي العالمي على المدى الطويل، وإعادة تنظيم النظام المالي والمصرفي والمبادئ والقواعد التي تنظمهما ، ومحاولة أيجاد الحلول للأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة والتخفيف من حدة أضرارها الاجتماعية وتعلم الدروس منها في محاولة لتجنب أزمات اقتصادية مستقبلية. وستتطرق محاور جلسات النقاش في دورة هذا العام من منتدى دافوس الاقتصادي العالمي ، إلى مواضيع مثل كيفية بناء نظام قيم ومعايير، وكيفية تعزيز المساعدة الاجتماعية والرفاهية الاقتصادية، وكيفية التخفيف من المخاطر في العالم ومواجهة الإخفاقات المتكررة، وإمكانية ضمان التنمية المستدامة وتحسين الأمن وخلق مؤسسات ناجعة وفعالة، والقضايا المتعلقة بالمناخ والتي لم يتم التوصل بشأنها في مؤتمر كوبنهاغن إلى حلول كافية. وسيتم كذلك مناقشة الوضع المأساوي في هايتي وكيفية مساهمة قطاع الأعمال في أعادة بناء هايتي ومساعدة شعبها.. وجدير الذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي تأسس على يد البروفيسور الألماني كلاوس شفاب، تحت اسم منتدى الإدارة والتصرف في منتجع دافوس، شرق سويسرا، في عام 1971م. // انتهى //